بعد مقاربته السينمائية لاغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، وفضيحة «ووتر غايت»، وحرب فيتنام، وحرب إدارة الرئيس جورج بوش الابن على الإرهاب، قرّر المخرج الأميركي أوليفر ستون (73 عاماً)، تحويل قصة مسرّب وثائق «وكالة الأمن القومي» الأميركية المتهم بالخيانة والتجسس، إدوارد سنودن (الصورة)، إلى فيلم سينمائي.
وفي تصريحات لصحيفة الـ«غارديان» البريطانية التي تشارك في إنتاج الشريط، قال ستون أوّل من أمس إنّ العمل سيرتكز على كتابThe Snowden Files: The Inside Story of The World’s Most Wanted Man للصحافي البريطاني، لوك هاردينغ، مراسل الصحيفة السابق في روسيا.
وأوضح ستون أنّه سيحصل على مساعدة من صحافيين في الـ«غارديان» ومستشارين في الإنتاج والتاريخ، مضيفاً إنّه «تحدّ كبير وأنا سعيد لأنّ الـ«غارديان» ستعمل معنا»، واصفاً قصة سنودن بأنّها «واحدة من أكبر قصص هذا الزمان». يذكر أنّ الكتاب نُشر في وقت سابق من هذا العام، ويروي فيه هاردينغ كيفية تسريب سنودن آلاف الوثائق السرية من «وكالة الأمن القومي» في حزيران (يونيو) 2013.