لا تزال ردود الفعل تتوالى على الدور الجريء الذي جسّدته في مسلسل «كفى» (كتابة طارق سويد ــ الأخبار 7/4/2014) كامرأة معنّفة تعاني الأمرّين. بعد هذه التجربة، تباشر ماغي بو غصن قريباً تصوير دورين جديدين في مسلسلين لبنانيين عربيين: الأوّل اجتماعي يقع في 30 حلقة ويُكمل مسيرتها مع «مروى غروب» (مروان حداد)، ويتناول قصة حبّ حقيقية جَذَبت بطلة Bebé. أما العمل الثاني، فيجمعها بـ«شركة الصباح» و«إيغل فيلم» وتكشف ماغي لـ«الأخبار» أنّها «لم تقرأ سيناريو المسلسل الثاني، لأنّ الكاتبة هي كلوديا مارشيليان التي أثق بها وبكتاباتها، وهي تؤمن بي ممثلةً».
لا تقتصر انشغالات الممثلة على هذه المشاريع فقط. اعتباراً من 15 تموز (يوليو) المقبل، تباشر تصوير فيلهما «فيتامين» في لبنان والبقاع إلى جانب الممثل كارلوس عازار، وفؤاد يمين، ومي سحاب، ومن سوريا شكران مرتجى. تقول بو غصن عن الفيلم الذي يطرح في الصالات اللبنانية والعربية في الخريف المقبل: «يحمل الفيلم فكرة جديدة مجنونة لم يسبق أن طُرِحَت من قبل، وهو رومانسي كوميدي من كتابة كلود صليبا، وإخراج إيلي حبيب، وإنتاج شركة «إيغل فيلم» لجمال سنان». ومن المتوقع أن يحمل الفيلم مفاجأة، إذ ستقدّم ماغي وكارلوس أغنية مشتركة. وتكشف أنّها «وافقت على العمل لأننا نحتاج جميعاً إلى فيتامين». لكن ماذا عن موافقتها على الدور، ورأيها بتسمية الفيلم الغربية؟ تجيب الممثلة: «عند مشاهدة الفيلم يعرف المشاهد سبب تسميته». وتضيف: «الدور كوميدي وأجد نفسي حالياً منجذبة إلى الكوميديا، لأني أشعر بأن الناس أحبّوها، وقد أعود العام المقبل إلى التراجيديا». وتتابع الممثلة: «يحمل الفيلم رسالة واضحة عن قصة حبّ مع كارلوس عازار تصل إلى الجنون، وقصة وطن وجيل يعاني من مشاكل معينة». علماً أنّ أسرة العمل عقدت مؤتمراً صحافياً أخيراً في أحد فنادق بيروت، وكشفت بعض تفاصيل الشريط الذي يتحدث عن 3 شابات يحاولن الخروج من قريتهن، لكنّ أوضاعهنّ المادية لا تسمح لهنّ. لذلك، يخطّطن لسرقة شاحنة تمرّ أسبوعياً في القرية، ويُقال إنّها ممتلئة بالمال. وبعد السرقة، تُفاجأ الصبايا بمحتوى الشاحنة.
ماغي التي جسّدت أجرأ أنواع العنف في الدراما المحلية عبر دورها في حلقة «جحيم» في سلسلة «كفى» تقول عنه: «طلبتُ من القائمين على العمل أن نقدّم أكبر قدر من الواقعية، وأن يضربني طوني عيسى (أدى دور زوجها) بالفعل». وتَكشف ماغي أنها قررت، أقله حتى الساعة، عدم إعادة تجربة «كفى»، معربة عن أسفها لأنّ العمل لم يحرّك ضمائر النوّاب الذين أغدقوا عليها برسائل تهنئة، لكنّ أحداً لم يتخذ خطوات داخل المجلس النيابي للحدّ من العنف الأسري.