جسد متروك، أحرقته الشّمس، عار تماماً، ما خلا ساعة اليد التي تلمع وسط ضربات المطرقة، وسط الأخشاب الممدّدة، المصقولة، العاكسة لكلّ شمس النّهار كشمس منمنمة، تطفو فوق الدّم الحارق والمتمرّد كليمونة رماها مركب غريق ( يانّيس ريتسوس ــــ من ديوان «الحائط في المرآة»)
«ما الذي ينبغي فعله عندما تنقلب سفينة تحمل مئة راكب، ولا يوجد على متنها سوى قارب نجاة واحد، يكفي عشرة أشخاص فقط؟ إذا كان القارب مليئاً، أعداء الحياة هم الذين يحاولون إنقاذ رُكَّاب أكثر فيغرق القارب،...