قوارب الموت في الشعر والأدب: كم من الأمهات سيبكين

جسد متروك،
أحرقته الشّمس،
عار تماماً،
ما خلا ساعة اليد
التي تلمع
وسط ضربات المطرقة،
وسط الأخشاب الممدّدة،
المصقولة،
العاكسة لكلّ شمس النّهار
كشمس منمنمة،
تطفو فوق الدّم الحارق
والمتمرّد كليمونة
رماها مركب غريق
( يانّيس ريتسوس ــــ من ديوان «الحائط في المرآة»)

قوارب الموت في الأدب العربيّ: وطن صغير يركب البحر

قوارب الموت في الأدب العربيّ: وطن صغير يركب البحر

«ما الذي ينبغي فعله عندما تنقلب سفينة تحمل مئة راكب، ولا يوجد على متنها سوى قارب نجاة واحد، يكفي عشرة أشخاص فقط؟ إذا كان القارب مليئاً، أعداء الحياة هم الذين يحاولون إنقاذ رُكَّاب أكثر فيغرق القارب،...

محمد ناصر الدين

مقتطفات من الشعرِ العالمي: كم  من الأمّهات بكين

مقتطفات من الشعرِ العالمي: كم من الأمّهات بكين

منذُ فجرِ التَّاريخِ، أدرك الإنسانُ أنَّ الطبيعةَ، بعناصرِها الأربعةِ، ليست فقط صديقاً للبشريَّةِ، وإنَّما كانت أيضاً، في أحايينَ كثيرةٍ، عدوَّةً له، تسلبهُ حياتَه؛ فكانتْ علاقته بالماء مزدوجةً...

رشيد وحتي