حرصت صحيفة «الوطن» على نشر البيان الصادر عن مكتب صاحبة أغنية «كلمات» أوّل من أمس عبر موقعها الإلكتروني، فيما انتشر عبر العديد من المواقع الإلكترونية. أكد البيان أنّ الرومي تتابع الصحافة في أي مكان ولو كانت مقيمة في بيروت، وأنّها لم تعط أي حديث لكاتب المقال شريف شحاتة أو لسواه، كما أنّها «ليست موجودة في مصر حالياً»، فضلاً عن أنّها لا تحضر أغنية لقناة «النيل» الجديدة. كذلك، استغرب البيان أسباب إيراد هذا المقال شكلاً ومضموناً في هذا التوقيت.
هذا التكذيب لاقى انتشاراً واسعاً في أوساط الصحافيين المصريين الذين طالبوا «الوطن» وغيرها من الصحف المصرية بالتدقيق في اختيار محرّريها الذين يسببون لها كل هذا الإحراج.
بدوره، واجه الممثل أحمد حلمي موقفاً مشابهاً، بعدما فوجئ بحوار منسوب إليه في صحيفة «الراي» الكويتية يتحدث فيه عن فيلمه الأخير «صنع في مصر» (كتابة مصطفى حلمي، وإخراج عمرو سلامة)، علماً بأنّ حلمي قرّر قبل سنوات اعتزال المقابلات الصحافية، لتتخذ زوجته الممثلة منى زكي القرار نفسه.
حلمي لم يجد سوى صفحته على فايسبوك لنفي صحة المقابلة المنشورة أوّل من أمس، مؤكداً أنّه لم يجر أي لقاءات منذ سنوات، رغم إطلالته التلفزيونية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» بعد انتهاء مشاركة حلمي في الموسم الأخير من برنامج «للعرب مواهب». صاحب «آسف على الإزعاج» اعتاد مهاجمة الصحافة المصرية له خلال الفترة الأخيرة، وخصوصاً أنّ استمراره في تجاهلها خلق له الكثير من الأعداء الذين سرعان ما أثّروا سلباً على الدعاية لأفلامه. وأصبحت الأخيرة تُهاجم بمجرّد طرحها في الصالات، في خطوة قد تنال من رصيد حلمي ولا سيّما أنّ إيرادات عمله الأخير لم تكن في المستوى المتوقّع بسبب عدم إعجاب فئة من جمهوره بتفاصيل الفيلم وتسريبه على الإنترنت بعد ساعات على إطلاقه في الصالات. كذلك، نشرت «الراي» حواراً مفبركاً مع الراقصة «صوفينار» تركّز حول قصة زواجها الغامض والمفاجئ. وأوردت الجريدة تفاصيل غير صحيحة؛ منها زواج الراقصة قبل أشهر بشخص متزوّج، وغيرها من التفاصيل التي خرجت الفنانة ذات الأصول الأرمنية لتكذيبها.
أكدت ماجدة الرومي
أنّها لم تعط أي حديث لشريف شحاتة