يؤدي قيس الشيخ نجيب شخصية طبيب أربعيني أعزب«إيغل فيلمز» ستقيم مؤتمراً صحافياً يوم الاثنين المقبل في أحد فنادق برمانا لإعلان تفاصيل مسلسل «يا ريت». لكن في حديثه معنا، يشرح النجم قيس الشيخ نجيب دوره قائلاً: «أجسد شخصية طبيب أربعيني مغترب يعيش في لندن، وما زال أعزب. تجمعه علاقة حب بفتاة اسمها جنى، يعود إلى بيروت ليحل مجموعة من القصص والمشاكل العالقة المرتبطة بأهله الذين ما زالوا يعيشون في سوريا، إضافة إلى رغبته في البقاء بالقرب من حبيبته». لكن ألم تجسّد في العامين الماضيين أدواراً تشبه هذه الشخصية، إضافة إلى أن زملاءك الممثلين يلعبون أدواراً مشابهة؟ يجيب: «الظرف الراهن يجبر الصناعة على السير بطريقة الموضة. وهذا الرائج حالياً رغم أنه يتعرض لنقد شرس بنحو دائم، إلا أنه في المقلب الآخر يحصد شعبية وجماهيرية كبيرة». لكن كأن الممثل السوري بات أكثر الخاسرين، أو أقل الرابحين من صرعة المسلسلات العربية المشتركة. يرد: «هذه الأعمال تجمع الخبرات العربية من دون وجود رابح أو خاسر. إنّها قصة اجتماعية حيث الحامل الأساسي لها هو الحب، وتبقى الخلفية مفتوحة لإلقاء الضوء على المشاكل التي تعانيها كل شخصية. وربما في هذه الحال تكون هناك فرصة لمرور، ولو عابراً، على ما نعانيه من مشاكل مجتمعية على خلفية الأزمات الحاصلة في بلادنا. أما عن الاشتباك مع الواقع، فأعتقد أنه بسبب حرارة الأحداث، فإن الدراما تتخذ خطوات احترازية عند محاولة تقديمها. يبقى الحديث عن العمل التلفزيوني كمادة للتسلية والترفيه، وهذه حدوده، وهو يعطي للناس دفقات معنوية جيدة ويشعرهم بأن الحب مستمر رغم الحروب الطاحنة. لكن مهلاً. لا أريد أن يفهم من كلامي أنني مع هذه الحالة، إنما أجرّب توصيف ما يحدث لا أكثر ولا أقل».
على هذه الحالة، سيكون «يا ريت» حلقة إضافية في مسلسل الحب الدرامي الطويل الذي لا أحد يعلم متى يسدل صنّاعه شارة النهاية له!