من حكايا وشهادات النساء لدى «كفى»، استوحت ياسمين غريب قصة بطلتها ”أمل“، لتعيد تقديمها ضمن فيلم قصير يروي قصّة خياليّة مستوحاة من روايات واقعية. تبقى السينما من الوسائل الناجعة جداً في نشر الوعي العام حول تلك القضية المأسويّة، وإيصال أصوات النساء المعنفات.
استوحت شريطها
من نساء لجأن إلى جمعية «كفى»
ألم يكفنا حتى اليوم التستر على جرائم قتل النساء تحت غطاء عدم التدخل في الشؤون العائليّة؟ كلنا نعلم من خلال قصص شخصية أو أخرى سمعناها في محيطنا، أنّ العنف المنزلي ضد النساء (والأطفال) ما زال متفشياً بنسبة عاليّة جداً في لبنان. تبذل جمعيّة «كفى» مع نشطاء عديدين في المجتمع المدني جهداً كبيراً لإقرار قانون لحماية النساء. وعبر عناصره الروائية وإمكانيّة سرعة انتشاره، ووصوله إلى عدد كبير من المشاهدين، سوف يسهم هذا الشريط في نشر الوعي، وربما في منح الثقة لبعض النساء المعنفات كي يصرخن في وجه المعتدي: كفى.
علماً أن أيّ دعم ــ ولو كان بسيطاً ــ سيشّكل فارقاً في ميزانيّة إنتاج الفيلم، فـ «أمل» يشارك في مسابقة The Must See Film التي تدعم السينمائيين المستقلين في العالم العربي، وتقابل كل مبلغ تسهم به في دعم فيلم ”أمل“ بالقيمة ذاتها، فيصبح المبلغ مضاعفاً. دعم إنتاج فيلم «أمل» يشكّل رفضاً للعنف المنزلي، ومساهمة بسيطة في دعم حقّ هؤلاء النساء المعنفات، على أمل أن يقرّ يوماً القانون غير المعدّل الذي يقدم الحماية الكاملة لهؤلاء النساء.
http://www.zoomaal.com/projects/amal