بعد 57 عاماً، كشفت الممثلة الإيطالية الشهيرة صوفيا لورين (1934) سرّ اللقطة المعروفة التي تصوّرها وهي ترمق الممثلة الأميركية جاين مانسفيلد (1933 ــ 1967) بنظرة جانبية غريبة (الصورة). قبل أيّام، أوردت لورين لمجلة Entertainment Weekly الأميركية إنّه عام 1957 «نظّمت شركة «باراماونت» احتفالاً في بيفرلي هيلز (لوس أنجليس ــ كاليفورينا) للترحيب بي في هوليوود بحضور عدد كبير من المشاهير، خصوصاً أنّني لم أكن معروفة هناك بعد».

وتابعت: «كانت جاين مانسفيلد آخر الحاضرين. جلست مباشرة إلى طاولتي. حينها حدّقت بها لأنّني كنت خائفة من خروج نهديها من الفستان. كان ما ترتديه مكشوفاً جداً عند الصدر»، مضيفةً: «يمكن مشاهدة الخوف الشديد الظاهر على وجهي. كنت خائفة من أن ينفجر كل شيء داخل فستانها». كذلك، أوضحت الممثلة الحاصلة على جائزتي أوسكار أنّ هذه الصورة ما زالت تطاردها حتى اليوم: «في كثير من الأوقات، يطلب مني أحد المعجبين توقيع هذه الصورة له، لكنّني لا أفعل أبداً. لا أريد أن يربطني أي شيء بها، كما أنّ التوقيع عليها يعتبر عدم احترام للراحلة مانسفيلد لأنّها لم تعد معنا». يذكر أنّ الاحتفال المذكور أتى بعد أوّل فيلم هوليوودي شاركت فيه لورين بعنوان The Pride and the Passion (الكبرياء والشغف ــ إخراج وإنتاج ستانلي كرامر) مع النجم الراحل فرانك سيناترا. يذكر أنّه ببلوغها سن الثمانين، نشرت أيقونة الإثارة الإيطالية مذكراتها كممثلة في كتاب مؤلف من 300 صفحة بعنوان Yesterday, Today and Tomorrow - My Life، على أن يظهر في إسبانيا في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، احتفالاً بحياة مليئة بالنجاح، ولكشف ذكرياتها مع زوجها كارلو بونتي، والأسماء الكبيرة التي رافقتها في مشوارها، أمام الشاشة وخلفها.