جمهور كيم كارداشيان بات يألف ظهورها شبه عارية على أغلفة المجلات. نجمة تلفزيون الواقع الأميركية التي سبق أن صوّرت فيلماً إباحياً (حققت من خلاله ملايين الدولارات) من دون أن تخجل من الأمر، تعود هذه المرّة عبر مجلة PAPER الشهيرة، لتتصدّر غلاف عددها الصادر هذا الشهر. ظهرت كارداشيان وهي عارية الصدر تدير ظهرها للكاميرا بمؤخرة مكشوفة وشعر مرفوع.

ولهذه الغاية، استعانت المجلّة الأميركية التي تتخذ من نيويورك مقرّاً لها بواحد من أشهر المصوّرين الغربيين، وهو الفرنسي جان بول غود (1940). وسبق للجمهور أن عرفه عبر جلسة التصوير الشهيرة التي أعدّها لعارضة الأزياء والمغنية الجامايكية، غرايس جونز، التي أطلت من خلال فيلم العميل جايمس بوند A view to kill عام 1985. وتضمّنت الجلسة صورة لجونز وهي تضع كأساً من الشامبانيا على مؤخرتها. صورة أعادت كارداشيان إحياءها في صورها الخاصة بـPaper.
وحين كشفت Paper أخيراً عن الصورة «الخاصة للغاية» على تويتر، أرفقتها بهذا التعليق: «هذا هو غلافنا على فكرة!».
الخبر قد يبدو عادياً بالنسبة لكارداشيان. لكن ما ليس عادياً هو رد فعل زوجها مغني الراب الأميركي كانيي ويست، إذ نشر تعليقاً على السوشال ميديا مفاده أنه «ببساطة أحب مشاركة ما لديّ، وما أراه يومياً مع الجمهور، إنه أمرٌ ممتع حقاً». تعليق ويست أثار ردوداً كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. البعض لامه على جرأته الشديدة، بينما أيّده كثيرون لشجاعته في إبداء رأيه.
أما كيم، فلم تهتم بكل ما قيل، بل غرّدت على تويتر قائلة: « يقولون إنّني لا أمتلك أي موهبة. حاولوا أن توازنوا قدح شامبانيا على مؤخراتكم»، في إشارة إلى صورة جونز الشهيرة.