#لجين_على_الحدود، هاشتاغ ملأ تويتر الاثنين الماضي، تضامناً مع لجين الهذلول (الصورة)، السعودية التي أصرّت على دخول بلادها بسيّارتها آتية من الإمارات. الوسم سرعان ما تحوّل إلى #اعتقال_لجين_الهذلول، للتنديد باحتجازها إلى جانب صديقتها الناشطة ميساء العامودي. يوم واحد فصل بين التأييد والتنديد، لخطوة أثارت بلبلة عارمة في المملكة لأنّ سيّدة أرادت تحدّي قرار حظر قيادة النساء فيها، وأصبحت الآن خلف قضبان أحد سجون المنطقة الشرقية.
السلطات لم تكتف بهذا، بل حجبت أول من أمس موقع «مركز الخليج لحقوق الإنسان» لمناصرته الهذلول، وهو ما وضعه المركز ضمن «سياسة القمع والترهيب».