روسّيني v/s فيردي
لفيردي أوبرا شكسبيرية شهيرة جداً بعنوان ”عطيل“ (أوتيلّو/1887)، نجد لها تسجيلات بالعشرات وتقدّمها الفرق دورياً حول العالم. لكنّ لمواطنه روسّيني عملاً مشابهاً، وضعه عام 1816، لكنّه بقي مغموراً جداً. في الجانب المخصص للعمل الأوبرالي الكامل، قرر «البستان» هذه السنة وضع الـ”عطيلَين“ وجهاً لوجه، في 21 (روسّيني) و23 (فيردي) الحالي.

MozuluArt
يقول روبنز لاندن، العالِم الموسيقي المتخصّص في موزار، إن الأخير ”موجود في كل مكان ويسيطر على كل شيء…“. لذا، نجده مثلاً في زيمبابوي، مسيطراً على ثلاثة مغنين يؤدون بعض أعماله بإعداد أفريقي النكهة (بمرافقة موسيقيين من النمسا). تقام هذه الأمسية في الـ«أسمبلي هول» (22/2) وهي هدية من المهرجان لـ”الجامعة الأميركية في بيروت“ لمناسبة مرور 150 سنة على تأسيسها والدعوة عامة.

روني برّاك
في إطار لفتته إلى الموسيقى المحلية والعربية، يدعو ”مهرجان البستان“ عازف الإيقاعات اللبناني البارع روني برّاك إلى إحياء أمسية (3/3) لم يُكشَف عن أي من تفاصيل برنامجها. من هنا أتى عنوان السهرة ”Surprise Concert“، وفيها يعزف برّاك بمرافقة ”أوركسترا الوتريات الجورجية الوطنية“ وبحضور عازفين منفردين آخرين لم يُعلَن عنهم في البرنامج.

رونو كابوسون
بعد حلوله محل شقيقه، عازف التشيلّو غوتيه كابوسون، ضيفاً مرتَيْن على ”البستان“ ها هو عازف الكمان الشهير رونو كابوسون يلبّي الدعوة لإحياء أمسية (5/3) يعزف فيها العملَين اللذين يجمعان الكمان بالوتريات (وهما موجودان بنسخة للكلافييه والأوركسترا) من ريبرتوار باخ. أمسية استثنائية ولو أنها تخرج من الإطار الشكسبيري للدورة.

موسيقى الصور المتحرّكة
معروفٌ أن معظم أفلام الكرتون (الصور المتحرّكة) تولي اهتماماً كبيراً بالموسيقى وتكون بالمناسبة على قدرٍ عالٍ من الأهمّية (مؤلفات كلاسيكية معروفة أو موسيقى خاصة). في 13 الشهر المقبل، يقدّم المهرجان أمسية خاصة بموسيقى هذه الصناعة السينمائية التي تهم الكبار والصغار مع ”State Youth Orchestra of Armenia“ بقيادة سيرغي سمبتيان.

بيتهوفن فقط
في 19 آذار (مارس)، يدعو المهرجان إلى أمسية تضم أعمالاً لبيتهوفن دون سواه. المهم بالأمسية أنها سهلة المقاربة لمن ليس ضليعاً بالموسيقى الكلاسيكية، في الوقت الذي يجد فيها ”السمّيعة“ مناسبة للاستمتاع بما يذكّرهم ببدايات مغامرتهم. على البرنامج: السمفونية رقم 5، كونشرتو البيانو رقم 5 وافتتاحية ”كوريولان“… هذا فائض من جمال الموسيقي، يكلّله جمال عازفة البيانو (في الكونشرتو) غلوريا كمبانر!