هل تبحث «الجديد» حقاً عن استديوهات بديلة لتصوير برامجها المقبلة؟ ما صحّة منع فريق المحطة من دخول مبنى «استديو فيزيون» في النقاش (شمالي بيروت) الأسبوع الماضي بسبب استضافة مي حريري في الحلقة الأخيرة من برنامج «للنشر» مع طوني خليفة، وتعرضها لرئيس مجلس إدارة mtv ميشال غبريال المر (الأخبار 25 و31/12/2012)؟ هل نقل الحلقة من البرنامج المذكور إلى وسط البلد أخيراً، هو بسبب استضافة حريري فقط أم بسبب تراكم الديون المستحقة على «الجديد» لمصلحة «استديو فيزيون»؟ وما مدى صحّة الكلام عن قرب إصدار المحطة قراراً بصرف 30 موظفاً جديداً بعد صرفها ما يقارب 40 قبل أسبوعين؟
بعد إعلان طوني خليفة انتهاء الموسم الحالي من «للنشر»، فإن برامج «الجديد» التي لا تزال تصوّر في «استديو فيزيون» تقتصر على برنامجين، هما: «بعدنا مع رابعة» وChi NN. وفيما ينفي المدير العام للمحطة ديمتري خضر «وجود مشاكل مع mtv تمنعنا من التصوير في استديوهات النقاش»، يؤكد أنّ «العقد بيننا انتهى، ونحن في صدد تجديده». ويشدّد على أنّ تصريحات مي حريري لـ«للنشر» التي تناولت فيها المر «لا علاقة لها بالتعاقد بيننا». وينفي بطريقة غير مباشرة أن تكون المتوجبات الماليّة المستحقة لـ Studio Vision على «الجديد»، هي التي ستمنع التصوير، علماً بأن ثمة من يؤكد أن المبلغ المستحق لـ«استديو فيزيون» على «الجديد» يقارب المليون دولار. ويؤكد مصدر، يفضل عدم الكشف عن اسمه، أنّ المحطة تستعد لبناء ديكور برنامج Chi NN في الاستديو، حيث تصوّر نشرة الأخبار وبرنامج «الحدث» في مبنى القناة في منطقة وطى المصيطبة في بيروت توفيراً للنفقات.
من جهتها، تنفي رابعة الزيات علمها بأي مشاكل مالية قد تمنع تصوير «بعدنا مع رابعة» في Studio Vision، مشيرة إلى أنّ «موعد تصوير الحلقات مقرّر سابقاً وهو في 9 و10 كانون الثاني (يناير)». وتنفي الزيات أن تكون إعادة حلقة من برنامجها أمس مرتبطة بمنع التصوير، فـ«الأمر مقرّر من الشهر الماضي، لأنّ كثيرين طلبوا إعادة حلقة صباح فخري. لذا قررنا إعادتها. والأسبوع المقبل سنقدم حلقة تستقبل المطربة ميادة الحناوي وخلدون الحناوي وشهد برمدا والمخرجة رندلى قديح والمايسترو بسّام بدّور». وبينما ينفي ديمتري خضر وجود لائحة جديدة من الموظفين سيتم الاستغناء عن خدماتهم، منهم مديرون لبعض الأقسام، تؤكد مصادر مطلعة أنّ الإعلان عن دفعة جديدة بات وشيكاً، لكن لم تحدد لحظة النطق بالحكم تجنباً لردود الفعل السلبية التي سيولّدها القرار. لكن ماذا عن الكلام على الاستغناء عن خدمات المراسلة دارين دعبوس، وصحة ما روّج بأنّها تبلغت قرار صرفها هاتفيّاً؟ تعلّق دعبوس أنها فوجئت بما نشر في الصحافة في الأيّام الماضية، وهذا ما دفعها إلى التصحيح. غير أنها لا تعلم ما إذا كانت ستعود إلى القناة بعد إجازة الأمومة التي تنتهي في 15 الشهر الجاري أو لا.