تعقيباً على مقال الزميل أحمد محسن «النجدة، كفررمان في مرمى الـ UFO» (الصفحة الأخيرة، عدد 23/1/2013)، جاءنا ردّ من مدير تحرير «سلاب نيوز» جمال شعيب نورده كما هو: «1ـــ بدأ الزميل أحمد محسن مقاله بالقول إنّ الموقع تردّد في نشر صورة المخلوق الفضائي. للإيضاح، لم يرد في كلام أو تصريح أو محادثة أو تعليق لأي من المشرفين على الموقع أو أفراد فريق التحرير كلمة التردد.

التعليق التوضيحي الوحيد صدر من مدير التحرير ونشر على صفحته أولاً وتحت الخبر نفسه رداً على تعليقات القراء.
أحترم رأي كل من رفض تصديق «الصورة» التي نشرناها على موقعنا، وكل من شكّك لأن المنطق الأقرب والأقدم هو التشكيك بحقيقة وجود مخلوقات قبل وجود الفوتوشوب أو حتى قبل وجود «الصورة الفوتوغرافية» نفسها، فكيف في زمن أصبح للمخلوقات أشكال معروفة وصور مطبوعة في أذهاننا، واصبح بامكان برامج «الرسم الرقمي» وليس التصوير الرقمي فقط صناعة أفضل الصور دقةً لمخلوقات ليست موجودة وتحويل خيال بكامله الى حقيقة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، أنا لا أدعوكم ولسنا في الموقع في وارد دعوة أحد لتصديق أنّه لم يتم التلاعب بالصورة، لكننا أيضاً لا نرفض التشكيك، بل نتعامل مع الحدث كأي حدث يرسله الينا صحافي عامل أو متعاون معنا، ويكون السؤال في التفاصيل مبنياً على صدقية تعامله معنا، ودقة ما يرسله الينا.
وبالتالي لماذا ننشر له صور الحوادث أو الوقائع اليومية ونرفض نشر «صور» أشياء أخرى قد لا نكون نؤمن بها؟
ربما هذا ما خشيته الزميلة رمال جوني حين لم تقم بارسال الصور الينا فوراً، بل فضلت نشرها على صفحتها أولاً. وعندما هاتفتها وأوضحت لي حقيقة ما حصل معها، اتخذت القرار بالنشر على القاعدة نفسها... الثقة. أما بخصوص الخيال والحقيقة، فصورة يمكن التشكيك بحقيقتها ولا تؤذي أحداً أفضل بمليون مرة من صورة لا يمكن التشكيك بها وتؤذي ألف انسان أو انساناً واحداً.
٢- إنّ صيغة الخبر المنشور في موقعنا كانت بصيغة التساؤل و«الدليل» علامة الاستفهام الواردة في عنوانه وكان الهدف الفصل بين ثقتنا بزميلتنا وأن نترك للقراء حق التشكيك والرفض أو التصديق.
٣- بالتأكيد، إنّ نشرنا للخبر لم يكن له أي علاقة برفع «مستوى» دخول القراء على الموقع ليس لأننا لسنا بحاجة للزوار بل لأنّ سياسة الموقع هي الترويج للمواضيع السياسية والاجتماعية وبالتالي لم نقم بترويج الخبر (share) بالشكل الذي نتبعه عادة.
٤- ساهمت عبارات الزميل أحمد محسن في تحوير صورة «الكائن» لهدف تشبيهها بصورة موجودة في ذهنه ربما لبوستر فرقة Limp Bizkit وهي بالتأكيد لا تشبه تلك الصورة التي أشار إليها، ويمكنكم بكل بساطة طباعة الصورة الخاصة ببوستر الفرقة المذكورة والصورة المنشورة لدينا وملاحظة الفرق.
كان بامكان الزميل أحمد محسن التواصل معنا وأخذ ملاحظاتنا في مقاله بمهنية من دون تحامل (وصفه التعاطي مع الخبر بالخفة)، وكنا سنتجاوب معه كما تجاوبنا مع الزملاء الذين اتصلوا بنا أو راسلونا مستفسرين وزوّدناه بتعليقات تبقي مقاله على نفس مستوى «المهنية» و«الهضامة» التي نحبها في اسلوبه
وكتاباته.