ظهرت أسبوعية «السجل» عام 2007، في مغامرة أراد لها مصطفى حمارنة، المستشار الأسبق للملك حسين، والمدير السابق لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية العودة إلى المشهد السياسي وهو الذي أقصي عنه بسبب أفكاره الليبرالية الناقدة لعهد الملك عبد الله ورجالاته.
نجح حمارنة في خلق صحيفة تتابع بمهنية وعمق معرفي الأحداث المحلية الجارية، وحققت حضوراً كبيراً في أوساط النخبة، لكنها أخفقت في صناعة سبق صحافي واحد. ومن جهة أخرى، لم تستطع هذه المطبوعة المتميزة في عصر انكفاء الأسبوعيات أن تُؤمّن مصادر دخل تضمن استمراريتها بعد نفاد رأس المال الذي قدّمه حمارنة من جيبه الخاص وتبرعات حوالي 40 شخصية سياسية وثقافية واقتصادية معروفة.
تحوّلت «السجل» إلى مجلة شهرية صدرت لأشهر عدة حتى توقفت عن الصدور عام 2010، وتفيد التسريبات عن نية حمارنة إعادة إصدارها عقب فوزه في انتخابات البرلمان الحالي.