«هذه الصورة لوالد الشبيحة الممثلة رغدة التي باعت البلد ومسقط رأسها «حريتان» في ريف حلب، وهي مهد الثورة في الشمال السوري، وقد استنكر الحاج محمود كلام ابنته واتهامها للثورة السورية بالعمالة الخارجية، وها هو يرفع العلم السوري الحرّ عالياً، ويقول: كنت سابقاً أحب ابنتي رغدة، ولكن اليوم أعشق الوطن وسوريا الحرة، وأدعو الله عز وجل أن يمد بعمري لأرى يوم النصر ويوم سقوط النظام». بهذه الطريقة أعلنت صفحة «جيش الله الحر» على فايسبوك أمس خبر اختطاف والد الممثلة السورية.
وسرعان ما أكّدت رغدة المقيمة في مصر أنّ والدها (1923) المقيم في حلب الذي يعاني من ضعف الذاكرة، قد اختطف على أيدي «الجيش الحر». وأضافت رغم شيخوخته ومرضه، «خطفوه ليساوموني كي أغيّر موقفي ولن أغيّره طالما أنّه ليس مؤيداً لأشخاص بقدر ما هو ضد الظلاميين». وأضافت أنّها رفضت دفع الفدية التي طلبها الخاطفون، موضحةً أنّ صحة والدها لا تساعده على الكلام بشكل سليم. لذا، فإنه «يستحيل أن يكون قد نطق بالكلام الذي نقل على لسانه، ولهذا فإن الخاطفين اكتفوا بنشر صورة له وليس مقطع فيديو». وأوضحت أنها تتلقى دوماً تهديدات بالقتل، بل أرسل لها سابقاً مقطع لصديق عزيز على قلبها و«هم يقطّعون أوصاله ويكبّرون، فهل هذا إسلامهم وهل هذه ثورتهم؟». وتابعت النجمة المثيرة للجدل «يستغلون شيخاً طاعناً في السن. لكن لم يكسرني شيء في السابق ولن يكسرني شيء الآن. نعم أنا مع أي جيش أو حكومة عربية حتى لو كانت ديكتاتورية ضد التيار الوهابي». وفي اتصال مع «الأخبار» أكّد عدد من أهالي قرية حريتان أنّ أهل القرية «يعرفون أن الرجل يعاني من أمراض الشيخوخة وأنه غير واع لما يحدث حوله، ولهذا لم يتمكن الخاطفون من تسجيل شريط فيديو يظهره وهو يتحدث بشكل واضح. بل اكتفوا بنشر الصورة». وتداولت المواقع الإلكترونية المصرية أمس عدداً من تعليقات رغدة عبر حسابها على فايسبوك وهي تقول: «مَن باعك يا أبي في حلب؟ من من أبنائك باع شيخوختك؟» في حين أعادت نشر صورة من مشاركتها في مهرجان «قسم الوفاء للجيش السوري» في أيلول (سبتمبر) 2011 حين زارت الفنانة حلب بعد غياب 31 عاماً وفق ما قالت. وقد أثارت إطلالتها ومواقفها المؤيدة للرئيس والجيش السوري موجة من الانتقادات من قبل المعارضة السورية. منذ أن بدأت لعبة العنف قبل عامين، سقطت كل المعايير والأخلاق، وآخرها جريمة خطف العجوز الضعيف التي هي أصدق تعبير عن «سقوط الإنسان» في سوريا.



هجوم جديد على دريد لحام

للمرة الثانية على التوالي، تعرّض الممثل دريد لحام لهجوم خلال تصوير مسلسله الاجتماعي الجديد «سنعود بعد قليل» (كتابة رافي وهبي وإخراج الليث حجو) في طرابلس في لبنان. وذكرت معلومات صحافية أن عدداً من الشبّان تجمهروا أمام مبنى «جمعية العزم» في طرابلس معترضين على وجود لحام، الذي كان يصوّر مشاهد من مسلسله داخل المبنى. وأدى تجمهر هؤلاء الى إيقاف تصوير العمل. يذكر أنّه قبل أسابيع، حصل الامر نفسه مع الممثل خلال وجوده في منطقة القلمون، حيث اعترض عدد من الشبان على وجود الممثل، طالبين منه التوقّف عن إكمال عمله (الأخبار 18/2/2013).