◄ في دراسته «في التطوع والمجتمع المدني ــــ مؤسّسة عامل أنموذجاً» («دار الفارابي» بالتعاون مع «مؤسسة عامل الدوليّة» و«الشبكة العربيّة للمنظمات الأهليّة»)، يتناول كامل مهنا موضوع العمل التطوّعي، وتطوّره في لبنان. يتطرّق الأكاديمي اللبناني إلى تأثر العمل التطوّعي بالثورة الرقمية وأهمية وسائل الإعلام الاجتماعي. ويستعرض صاحب «الهيئات الأهلية في لبنان ودورها في عمليّة التنمية» تجربة «مؤسسة عامل» كنموذج في مجال العمل التطوّعي.
◄ تحت عنوان «الرواية والحياة»، أنجز الناقد والروائي السوري هيثم حسين مؤلّفه النقدي الجديد المرفق مع مجلّة «الرافد الإماراتيّة» ( آذار/ مارس 2013). في ستّة فصول هي: «الرواية والتاريخ»، «الرواية والسيرة الذاتيّة»، «الرواية والمغامرة»، «الرواية والرقص»، «الرواية والتخييل»، «الرواية والجوع»، يخوض صاحب «آرام سليل الأوجاع المكابرة» في قضايا الرواية المفصلية، مستعرضاً مقاربات شكليّة ومضمونيّة للكلمات المقدَّمة مع الرواية.

◄ تحوّل طلال الحسيني «نجماً» باعتباره «مهندس» زواج نضال درويش وخلود سكرية. «الزواج المدني ــــ الحقّ والعقد على الأراضي اللبنانية» (الساقي) هو عنوان الدراسة التي تناول فيها المحامي والناشط اللبناني موضوع الحق في الزواج المدني وعقده على الأراضي اللبنانية، متجهاً إلى الجوانب التاريخية والدينية عدا الجانب القانوني. وقد استعان الكاتب بمعارف لغوية ومنطقية وتاريخية، مستعرضاً بعض النصوص القانونية، كنص طلب شطب الإشارة.

◄ عشر مسرحيات يضمّها «عبث ــــ ومسرحيات أخرى» (الشؤون الثقافيّة ــــ بغداد) للشاعر العراقي صلاح حسن. المسرحيات سبق أن قدمت في بلدان عدّة، منها: بريطانيا، هولندا، بلجيكا، العراق، المغرب، الجزائر، سوريا وغيرها. فيما تجرى التحضيرات حاليّاً لتقديم مسرحية «حب في أوروك» في مناسبة «بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013».

◄ يتضمّن «الدر المتناثر ــــ قصص من التاريخ العُماني الحديث والمعاصر» (الريّس) لأحمد التوبي مجموعة من الأحداث السياسية التي مرّت بها عُمان في تاريخها الحديث والمعاصر. يأخذنا التوبي إلى التشتت السياسي وغياب الوحدة، والاستعمار البرتغالي والفارسي، ويمرّ على التشعبات السياسية العديدة المتمثلة في الانقسام حول السلطة ووجود زعامات مختلفة وروح قبلية.

◄ النسخة المعرّبة من «ممارسة علم الاجتماع» لسيرج بوغام تقدمها أخيراً «المنظمة العربية للترجمة» (تعريب: منير السعيداني ــــ مراجعة: ميشال عوّاد ــــ توزيع: مركز دراسات الوحدة العربية). المؤلَّف الذي ينقسم إلى أربعة أقسام يتناول كيفيّة ممارسة حرفة علم الاجتماع اليوم، خصوصاً في ظل التطوّرات التي طرأت على ممارسة علم الاجتماع في سياق ما يشهده الحقل البحثي من تغيرات عملية وسياسية واقتصادية وإعلامية. كذلك يلجأ إلى ماهية التزام الطلبة الذين يتهيأون لممارسة هذه المهنة، كما يضع عالم الاجتماع الفرنسي مؤشرات نجاح الأفعال المؤسسة الأولى لموضوع البحث.