منذ بدء الأزمة السورية قبل عامين تقريباً، فجّرت أصالة نصري قنبلة من العيار الثقيل، يوم أعلنت تأييدها لـ«الثوّار الذين وصفتهم بالأبطال والشرفاء». لم تترك المغنية مناسبة إلا هاجمت فيها الرئيس بشار الأسد ومناصري النظام، فاعتبرت أنّ هناك فئة من اللبنانيين «وقفوا مع الشيطان (الأسد) ضدّ الإنسانية والضمير». وقبل شهر تقريباً، جدّدت ذلك الموقف في آخر لقاء إعلامي أجراه معها شادي خليفة، الذي يقدم النشرة الفنية على قناة «الجديد»، خلال افتتاح مجمّع «لؤلؤة الشرق» في قطر. وكرّرت صاحبة أغنية «سامحتك» أنها لم تزر بيروت منذ سنتين «لأنني أخاف من التعرّض لأذية.
ويوم أديت أغنية «خلّي الطابق مستور» في مهرجان «موازين» في المغرب، كنت أقصد أولئك اللبنانيين المؤيدين لبشار» (الأخبار 31/5/2012). وختمت المقابلة بعبارة صريحة «مو وقتها انزل عا بيروت»!. لكن يبدو أنّ زيارة المغنية للبنان «إجا وقتها». فقد انتشر خبر أمس يفيد بأنّها ستزور بيروت الأسبوع المقبل لتحلّ ضيفة على برنامج «اكس فاكتور» (الخميس والجمعة 20:30 على «روتانا خليجية» وcbc المصرية وmtv).
لم يصدّق أحد أنّ أصالة فعلاً تستعدّ للنزول الى بيروت. وقد أعاد البعض قراءة الخبر من دون أن يصدّق، فمَن استمع لـ«أصولة» وهي تعبّر عن مشاعر الخوف والتهديد التي تنتابها في حال وصولها الى لبنان، اقتنع بأن النجمة لن تطأ هذه الأرض إلا بعد أن تهدأ الأوضاع في سوريا.
فما الذي دفعها إلى تغيير رأيها بهذه السرعة وحزم حقائبها في هذا التوقيت، فيما الساحة السياسية تشهد غلياناً؟ وهل أخذت أصالة جرعة من الجرأة وقرّرت تحدّي كل العقبات أمام زيارتها لتحصد لقب «ثورجية»؟ أم حصلت على تطمينات بأنّ أحداً لن يتعرّض لها؟ والأخير سؤال جوهري، فهل حقاً هناك خطر على أصالة من جانب فئة من اللبنانيين؟
وقد علمت «الأخبار» أنّ قناة cbc المصرية التي تبث «اكس فاكتور» وتشرف على اختيار الضيوف فيه، اتصلت فعلاً بالمغنية ووجّهت دعوة لها للحلول ضيفة على الحلقة الأولى المباشرة من البرنامج التي تصادف مساء الجمعة المقبل. وكشفت تلك المصادر أنّ النجمة ستبقى يومين في بيروت فقط، وستؤدّي أغنيتين في البرنامج وستطلق مواقف عدّة، وقد يكون بعضها سياسياً لأنّ زيارتها تتزامن مع الذكرى الثانية لاندلاع الأحداث في سوريا. فوجئت cbc بقبول المغنية الدعوة مباشرة من دون تردّد. وتؤكد المعلومات أنّ «أصولة» قالت بالفم الملآن: «نعم، أنا آتية إلى بيروت فانتظروني!».
أما الحديث عن حماية مشدّدة ترافق النجمة منذ وصولها الى مطار رفيق الحريري لغاية مغادرتها، فهو كلام مبالغ فيه، لأنّ أيّ فئة لبنانية لم توجّه لها تهديداً على مختلف أشكاله. ورغم تأكيدات تلك المصادر بأنّ أصالة ستكون في ديارنا خلال أيام، إلا أنّه لم يصدر أي تعليق من قبل الفنانة يؤكد مجيئها. وفي اتصال مع «الأخبار»، لم تنف أماني شقيقة أصالة هذه الزيارة، لكنّها لم تؤكدها أيضاً.
لقد اكتفت بالقول إنّ أختها موجودة حالياً في البحرين. يبقى أنّ الدعاية الترويجية للحلقة المباشرة من «أكس فاكتور» ستبثّ الأسبوع المقبل لتضع النقاط على الحروف!
3 تعليق
التعليقات
-
الثورجية اصالة في خطر: الشعب لا يريد الما يريدونهليس هناك من خطر ولا هناك من حرج على الثائرة البطلة ارنستو تشي اصالة بسبب مواقفها السياسية التي لا بتودي ولا بتجيب. كلها حركات استعراضية فارغة. بالنسبة لها كفنانة لم اسمع بها او اسمع صوتها من قبل وسيظل الوضع كذلك. المشكلة الحقيقية والخطر الداهم يأتي من كزلكها الذي في الصورة. اذا لبست الثائرة البطلة تلك النظارة في لبنان فانا لا استبعد ان قام احد اصحاب الذائقة الفنية الرفيعة بسحبه عن وجهها وتكسيره فورا بعد ان ينسب لاصالة تهمة "البياخة". شوي شوي اصولة! بدك تغيري النظام وتغني بالمهرجانات وتعملي مقابلات يعني ما عاد عندك وقت تهتمي بمنظرك. عم تطلعي تضحكي بهالامبلاج وبهالسيستيم. الشعب يريد تغيير كزلك اصالة ومنظرها العام عموما. تحيا الثورة، والبعث وتشرين وسيريا تايمز كمان. ملاحظة: هل فكرت بتقديم نسخة بصوتك الثائر الهادر (يا لطيف تلطف) من هذه الاغنية؟ فكري بالامر قبل ان تقرري. وبشكل عام فكري قبل ان تنطقي. والان مع ما ريد الما يريدوني. شفتي شلون يا مدام؟ ولا بعدك كما يسمونها في سوريا: مزموزيل؟ http://www.youtube.com/watch?v=1QK9YtKE9RQ
-
إمرأة ضاعت بين ولاء أعمى أليس غريب بأن المرأة الضعيفة الشخصية تُصبح سلاح بيد رجل يجد في شهرتها وعقلهاالفاضي سلاح ليقول ما يشاء من خلالها ويظن الناس لا يفهمون كيف كانت مواقفها فهي تردد ما تسمع حتى صارت ألفاظها مثله بكلامه وطريقته بالحديث فهذه إمرأة فارغة سلاح جارح بيد الرجل الخبيث اللذي يختبئ كما يقولون بالغرب عن هكذا رجل يختبئ وراء تنورة المرأة التي عقلها يهب مع هوائه he hides behind the skirt