لا يَكفّون عن النحيب على ما تَبَدَّد.
.. ..
انتهت الحياةْ...
ولم يُتَحْ لأحد
ما يكفي من الوقت
للتَمَرُّنِ على ضِحكةْ.
5/2/2011

الحقّ



كالعادة
الأقوياءُ لا يمكن إثباتُ جرائمهم.
كالعادة : الأقوياءُ همُ الحق.
.......
أنتَ وحدكَ صانعُ الشرّ
الذي يتوجّبُ تأديبهُ
كي تتمكّن الحياة
من مواصلةِ سيرها
باتجاه الهاوية.
.. .. ..
.. .. ..
لكنْ، في النهايةِ، ما الذي سيفعلهُ التاريخ؟
: يمسحُ ما خلَّفَهُ الضحايا من قماماتِ الدمِ والأحلامْ
ويُصَدِّقُ على ما أَنجزَهُ المنتصرون
من البطولاتِ والجرائم وأفعالِ المجدْ.
5/2/2011

لا!..



«لا تخونوا دمي!» / صرَخَ طالبُ العدالةِ المذبوح
متوسّلاً إلى
مَن لا يجرؤون على خيانةِ أحدٍ
غيرِ العدالةِ والدمْ.
5/2/2011