بعد أقلّ من عشرين يوماً على إطلالة ميشال حايك على قناة mtv في حلقة حملت عنوان «جردة حساب» لتوقعات سبق أن أطلقها، استعادت مواقع التواصل الاجتماعي أوّل من أمس توقعات حايك بعد انفجار السيارة المفخخة في مرأب في منطقة بئر العبد (ضاحية بيروت الجنوبية). في إطلالته الأخيرة، توقّع حايك عودة العبوات الناسفة إلى لبنان، مصرّاً على أنّ عبوة ستنفجر في أحد مواقف السيارات. «نوستراداموس» زمانه غرّد هذه المرّة خارج السرب. في الوقت الذي كانت فيه زميلته ليلى عبد اللطيف تُطلق توقعاتها يميناً وشمالاً حول الوضع في سوريا والانتخابات النيابية في لبنان، سجّل حايك توقعاً غريباً من نوعه، ومحدّداً مكانه أي في مرأب للسيارات. فور انتشار خبر انفجار السيارة المفخخة في بئر العبد، نشر بعض المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي، الفيديو الذي يتنبّأ به حايك بوقوع ذلك التفجير. وفي اتصال مع «الأخبار» لفت حايك إلى أنه شاهد قبل أيام من إعلان توقعه، صوراً لمرائب سيارات، معتبراً أنّ التفجير الأخير في بئر العبد، «هو الفصل الثاني ضمن فصول عدّة تقع ضمن عملية أمنية مستوردة إلى الضاحية الجنوبية». وعن مصدر معلوماته، أصرّ على أنّه «منذ 25 عاماً يُطرح عليّ السؤال نفسه. مصدري ليس أمنياً ولا إعلامياً حتى أنني لا أعرفه. أنا أرى صوراً وأترجمها على أرض الواقع فحسب». صحيح أنّ اللبنانيين وصلوا إلى حالة يائسة جعلتهم يركنون إلى «المنجّمين» الذين تزايدوا على شاشاتنا في الآونة الأخيرة مع مواعيد ثابتة يطلّون فيها على الجمهور، لكن المضحك هذه المرة أنّ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يسخرون من ميشال وأخواته، حمّلوا الفيديو فيما انهالت حملات الهجوم على «نوستراداموس» زمانه.