■ ما زال العفيف الأخضر في مستشفاه الباريسي الذي نقل إليه إثر محاولة الانتحار الفاشلة (الأخبار 3/7/2013). الحالة الصحية للمفكّر التونسي بدأت تتحسن تدريجاً وفق ما قال لـ«الأخبار» شقيقه المحامي البشير الأخضر. وأضاف أنّ حالة شقيقه الصحية تشهد تحسناً طفيفاً، لكنه ما زال يخضع للعناية الخاصة ولم يتجاوز مرحلة الخطر. مع ذلك، فاجأ الكاتب المنشق قراءه بكتابة مقال من «على فراش الموت» كما قال، نشره على موقع «الحوار المتمدن» الذي اعتاد النشر فيه منذ سنوات. في هذا المقال، يتحدث العفيف عن موقفه من استقالة قائد أركان الجيش التونسي الجنرال رشيد عمار، ومطالبة «الاتحاد العام التونسي للشغل» أقوى المنظمات النقابية وأعرقها ببقاء عمار. وتطرق في مقاله أيضاً إلى الرئيس المنصف المرزوقي الذي اعتبره مجرد موظف صغير مكلف مهمة لدى زعيم حركة «النهضة» الإسلامية الذي سبق أن حرّض على العفيف واتهمه بـ«الإلحاد». كذلك، ردّ العفيف في المقال على جورج طرابيشي الذي كان قد كتب عنه قبل أسابيع.