القاهرة | انتهى الماراتون الرمضاني، لكن الجدل حول المسلسلات المستبعدة من السباق لم ينته بعد. أبرز الأعمال المؤجلة هو «مولد وصاحبه غايب» لهيفا وهبي (تأليف مصطفى محرم وإخراج شيرين عادل). رغم تبقّي يوم واحد على انتهاء تصوير المسلسل الذي كان يُفترض عرضه في رمضان الماضي، إلا أنّ منتجه محمد فوزي ما زال يرفض كل العروض التي قدِّمت له، إذ يرغب في الحصول على كلفة العمل منذ العرض الأوّل فقط. وأكّد فوزي أنه لا يستعجل تسويق المسلسل نظراً إلى الجودة العالية التي نُفِّذ بها.
وأشار إلى أنّ المسلسل بعيد عن السياسة، وهو ما حرّره من قيود العرض في توقيت محدّد كي لا تحترق أحداثه. علماً أنّ فوزي يحتفظ بمسلسل «كيكا ع العالي» (بطولة حسن الرداد وإخراج نادر جلال) منذ العام قبل الماضي أيضاً، وبمسلسل «سلسال الدم» لعبلة كامل. على عكس فوزي، سيقوم المنتج شريف المعلم بتوزيع مسلسله الجديد «مكان في القصر» (بطولة غادة عادل وإخراج عادل أديب) خلال الفترة المقبلة، بعدما قرّر استبعاد العمل من الخريطة الرمضانية في الساعات الأخيرة، رغم تبقّي أسبوع واحد على تصويره. الأزمات الانتاجية تواجه أيضاً الأعمال الدرامية التي شرع في إنتاجها التلفزيون المصري عبر شركة «صوت القاهرة». رغم أنّه بقي 15 يوماً فقط على انتهاء تصوير مسلسل «الحكر» (إنتاج «صوت القاهرة» وإخراج أحمد صقر)، إلا أنّ الشركة أوقفت العمل لأسباب مالية. المشكلة ذاتها تواجه مسلسل «جداول» (بطولة سهير رمزي وإنتاج شركة «صوت القاهرة»)، إذ لم يحصل فريق العمل على أتعابه. لكن الشركة لا تزال تنتظر سيولة مالية من الحكومة لاستكمال التصوير، في وقت تعاني فيه مصر من أزمة مالية. أما مصير مسلسل «الضابط والجلاد» (بطولة ياسر جلال) فما زال مجهولاً. العمل الذي قرّرت شركة «صوت القاهرة» تقديمه لتبييض صورة ضباط الشرطة، تم الانتهاء من تصوير جزء منه، لكن ثورة «30 يونيو» جعلت مصيره غير معروف، بعدما رفضت أكثر من محطة فضائية المشاركة في إنتاجه.