عكّا | بعد جولات عديدة في القاهرة وتونس وبيروت والإسكندرية وعمّان، يصل المغني والملحن والعازف والموزع الفلسطيني تامر أبو غزالة (1986 ـ الصورة) من القاهرة إلى رام الله ليقدم حفلته الخاصة الأولى في بلده، بعد غياب دام تسع سنوات يوم قدّم عرضاً موسيقياً بالتعاون مع الفنانين الفلسطينيين: هدى عصفور (عود وغناء) وربيع جبران (بُزق) ضمن مشروع «جهار» الموسيقي.
سوف يلتقي تامر أبو غزالة الجمهور الفلسطيني غداً الجمعة في «حديقة الأمم» بدعوة من مهرجان «وين عَ رام الله» السنوي التابع لبلدية رام الله، ليكون بمثابة لقاء أول مع جمهور يعرف أغنيات أبو غزالة من خلال ألبومه الأول «مرآة» (2008) والأعمال المسجلة والمصورة والحفلات التي نُشرت عبر اليوتيوب و«الساوند كلاود». أضف إلى ذلك المشاريع العديدة التي تعاون فيها مع موسيقيين فلسطينيين ومصريين ولبنانيين وسوريين وعراقيين وأردنيين وتونسيين أكان تلحيناً، أم عزفاً وإنتاجاً مثل مشروع «كزا مدى»، و«كلام مزيكا» مع الفنان المصري سلام يسري، وعروضه وعزفه مع الموسيقي وأستاذه خالد جبران في ألبوم «مزامير» وألبوم «ثورة قلق» الذي أصدره بالتعاون مع مجموعة «الطمي» المسرحية المصرية، وصولاً إلى تعاونه مع الفنانة المصرية مريم صالح في ألبومها الأول «مش بغنّي»، وأخيراً مع مجموعة «ألف» الموسيقية. في رام الله، سيقدم مؤسِّس ومدير مؤسسة «إيقاع» التي تأسست عام 2007 أغنيات من ألحانه ومن قصائد لكلّ من سلوى الجراح، رامز فرج، حسين البرغوثي، قيس بن الملوح، محمود درويش، إضافة إلى أغنيات من كلماته بالعامية الفلسطينية والمصرية والدمج بينهما. وشاركته في أمسية رام الله مجموعة من الموسيقيين المصريين، أبرزهم شادي الحسيني (كيبورد)، محمود والي (غيتار باص)، مريم صالح (غناء) والموسيقي العراقي خيام اللامي (درامز). يُشار إلى أنّ مهرجان «وين عَ رام الله» مجاني يحتلّ فضاء المدينة العام لتقديم الفنّ والثقافة بين البيوت والشوارع والحدائق العامة وإطلاع الجمهور على تطورات هذا الحقل في فلسطين والعالم العربي. إلا أنّ ثيمة مهرجان هذا العام هي «منا وفينا» حيث التركيز على الفنانين الفلسطينيين في الوطن والشتات وإنتاجاتهم وإبداعهم.
http://www.ramallah.ps