خبر إطلاق صاروخين بالستيين وسقوطهما في البحر المتوسط الذي انتشر أمس، شغل أهل العالم الافتراضي، حتى قبل أن تعلن إسرائيل إجراءها تجربة صاروخية مشتركة مع الولايات المتحدة الأميركية هناك. وسط كل الجنون الذي تعيشه منطقتنا، قرّر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً في سوريا ولبنان، خوض الحرب النفسية ضد العدو، معتمدين ــ كالعادة ــ على الكوميديا الهاذية. «الصاروخان يعلنان انشقاقهما عن البارجة والانضمام إلى البحرية السورية في عرض البحر»، كتب أحد السوريين، ليضيف آخر: «مشاهدة صاروخين يرتديان «سترينغ» يتشمسان على شاطئ اللاذقية»، مؤكداً أنّ «بالستي أقوى من بالستك». لبنانياً، برزت صور عدّة تسخر من الصاروخين، منها تصميم كتب عليه: «صاروخ بالستي خرج ولم يعد» (الصورة). وفيما قدّر بعض اللبنانيين أن يكون «مصدر الصاروخين هو البقاع»، رأى أحدهم أنّ السبب الرئيسي وراء الخطوة يتعلّق بالرئيس الأميركي باراك أوباما: «جاء على خلفية إحراز ابنته التي تدرس في ثانوية «عمر فرّوخ» (بيروت) درجة A في الشهادة المتوسطة». وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل سجّل موقفاً أيضاً؛ إذ نقل عنه أحد الفايسبوكيين قوله إنّ «الصاروخ البالستي «كوّع»، على غرار صاروخ بعبدا»، في إشارة إلى الصواريخ التي أطلقت على منطقة بعبدا (جبل لبنان) أخيراً. (الأخبار)