◄ في كتاب «ليلى خالد: أيقونة التحرر الفلسطيني» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر _ تعريب: عبلة عبود)، تكتشف سارة إرفنج الصورة الأيقونية لليلى خالد. من خلال سيرة هذه الشخصية النسائية الفريدة، تعيدنا إرفنج إلى مسيرة النضال الفلسطيني، وبداية خطف الطائرات مع «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، معتمدة بذلك على مقابلات شخصية مع خالد ومع عدد من أصدقائها وبعض منتقديها. كذلك تبحث في أسباب تراجع دور اليسار الفلسطيني وظهور بعض حركات الإسلام السياسي. وفيما اقتصرت الفصول الأخيرة من المؤلّف على تحليل تجربة خالد في العمل الثوري من خلال الخطاب النسوي، يجمع الكتاب عدداً من القصص والمواقف الإنسانية في حياة خالد، إلى جانب صور لها بالأبيض والأسود.
◄ شخصية الشاعر السوري نزار قباني هي محور المؤلّف الجديد لسمير عبده. تحت عنوان «التحليل النفسي لشخصية نزار قباني» (منتدى المعارف) يتعمّق الكاتب والصحافي السوري في نفسيّة قباني، ليكشف الحجاب عن بعض الأطباع والأعراض النفسية التي رافقته خلال حياته، كالفتشية والسادومازوشية وعلاقته بالمرأة.

◄ «الاحتلال المصري لبلاد الشام وثورة 1840» (دار نلسن) هو عنوان الجزء الرابع من «تاريخ لبنان كما كان» لشفيق سليمان. من خلال عشرة فصول يتطرّق الصحافي اللبناني في هذا الجزء إلى الاحتلال المصري لبلاد الشام الذي استمرّ على مدى تسع سنوات (1831_1840)، بتحالف بين الأمير بشير والمصريين. ويتوقّف سليمان عند بعض المحطات والأحداث في هذا الاحتلال، ومنها موقف الدروز من الحملة المصرية، وبعض وجوه تلك الفترة مثل الشيخ ناصر الدين عماد وأبي سمرا غانم وغيرهم، ليصل بنا إلى «ثورة 1840».

◄ صدر الديوان الشعري الثالث والعشرون للشاعر العراقي ياسين طه حافظ تحت عنوان «سمفونية المطر» (المدى)، على شكل قصيدة واحدة طويلة. وتأتي هذه المجموعة الجديدة لتضاف إلى عدد من مجموعاته الشعرية الصادرة عن «دار المدى» مثل «ولكنها هذه هي حياتي»، و«قصائد حب على جدار آشوري» و«ديوان فاطمة».

◄ يقدّم «بحث في المعنى والصدق» (المنظمة العربية للترجمة _ تعريب: حيدر حاج اسماعيل) لبرتراند راسل (1872_1970)، مجموعة من المسائل المتعلّقة بالمعرفة التجريبية الحسية. هذا البحث أنجزه الفيلسوف البريطاني الشهير مرتكزاً على اهتمامه الكثيف بأسس المعرفة، ومقاربتها مقاربة لغوية. ومن خلال إضاءته على المعنى الذي تحمله الكلمات، يذهب راسل إلى البحث عن المعتقد والجملة التي تعبر عنه، طارحاً بعض الإشكاليات، ليختتم كتابه بالبحث في بنيتي اللغة والعالم، ومشيراً إلى أن بنية اللغة تحيلنا إلى الاستدلال على البنية الثانية.