■ عند السادسة والنصف من مساء اليوم، يفتتح معرض الفنان الإيطالي ماركو سيرافولو في غاليري Pièce Unique (حي الفنون _ وسط بيروت). المعرض الذي تنظّمه السفارة الإيطالية و«المركز الثقافي الإيطالي» بالتعاون مع شركة «سوليدير»، يضم 19 لوحة مختلفة الحجم، ويستمر حتى 5 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
■ اختار «المركز الفرنسي في لبنان» أن يختتم عطلة الصيف ويستقبل الموسم الجديد من خلال احتفاله بفن الشارع على طريقته الخاصة. عند الرابعة من مساء الأربعاء 18 ايلول (سبتمبر) يفتح «المركز الفرنسي» (المتحف _ بيروت) أبوابه أمام الراغبين بالمشاركة في هذا الحدث، إذ يعدنا ببرنامج متنوّع يتضمن ورش عمل تدريبية للأطفال، إضافة إلى الألعاب والعروض الترفيهية. يليه عرض مباشر لفن الغرافيتي على أحد جدران المركز، وسيشارك فيه فنان الغرافيتي الفرنسي Demon إلى جانب بعض الفنانين اللبنانيين.

■ عثر أخيراً على لوحة مفقودة للفنان الهولندي فان غوخ (1853 _1890) تحمل اسم «غروب الشمس في مونماجور»، وهي أول لوحة كاملة يعثر عليها منذ عام 1928. اللوحة التي اكتشفت في منزل أحد مقتني اللوحات في النروج، كان يعتقد أنها مزيفة بعدما اشتراها الرجل في 1908. لكن بفضل تقنيات البحث الجديدة، وبعد عامين من العمل، جرى التعرف إليها من خلال الرسائل والنمط والمواد المستخدمة، وفق ما قاله مدير متحف «فان غوخ» في أمستردام أكسيل روجر، مضيفاً: «إنه حدث نادر فعلاً». تصور اللوحة أشجاراً وسماءً يتوقّع الباحثون أن تكون بالقرب من «جبل مونماجور» بالقرب من مدينة ارليس في فرنسا، حيث عاش فان غوخ في تلك الفترة. كذلك جرى التعرف إلى تاريخ اللوحة بدقة من خلال رسالة بعثها فان غوخ إلى أخيه يذكر فيها أنه «رسمها في الرابع من يوليو 1888». تجدر الإشارة إلى أن «غروب الشمس في مونماجور»، ستعرض في المتحف ابتداءً من 24 أيلول (سبتمبر) الجاري.

■ ستتحوّل الناشطة الباكستانية ملالا يوسف ضي إلى أيقونة في «متحف البورتريه الوطني» في لندن، بعدما أنجز الفنان البريطاني جونثان يو (1970) بورتريهاً عملاقاً لها، وهي تؤدي واجباتها المدرسية. وسيعرض بورتريه ضحية «حركة طالبان»، إلى جانب بورتريهات أخرى رسمها يو لعدد من الشخصيات العالمية مثل الفنان داميان هيرست والممثل كيفن سبيسي، وذلك قبل أن يعرض لاحقاً للبيع في المزاد، على أن يذهب ريعه لصندوق خيري يحمل اسمها، ويدعم حقوق الفتيات في
التعلّم.