◄ يهدي بدر الحاج كتابه «الشوير وتلالها» (دار كتب) إلى أنطون سعادة الذي ولد في بلدة الشوير. العمل سجلّ مصوَّر يؤرّخ بالكلمة والصورة حياة البلدة اللبنانية وعمرانها ومظاهرها الاجتماعية والفردية في فترة زمنية تمتدّ من العقد الأخير للقرن التاسع عشر إلى مطلع ستينيات القرن الماضي، علماً بأنّ الكاتب يوقّع عمله في الخامسة من عصر السبت 14 أيلول (سبتمبر) في دار بلدية ضهور الشوير.
◄ في رواية «عواصف النسيان» (النهضة العربية) تستقصي مروة كريدية النفس البشرية، حيث يتداخل الشعري بالتاريخي والجغرافي. في زمن معقّد، تروي كريدية قصة «بنت النور»، عارضة صورة عن المجتمع اللبناني المشتت الذي استحال تجمعات طائفية. خلال سرد مصائر أبطالها المتقاطعة، تتوقف الكاتبة عند بعض الأحداث التاريخية، أولها الحرب الأهلية والاجتياح الإسرائيلي للبنان وصولاً إلى ما بعد اتفاق الطائف.

◄ يحاول أحمد المديني في «تحوّلات النوع في الرواية العربية بين مغرب ومشرق» (منتدى المعارف) رصد التحوّلات التي شهدتها الرواية العربية. ويركّز الكاتب والناقد المغربي على نصوص العقد الأخير في الجزائر ولبنان وفلسطين وسوريا وتونس والأردن، رامياً إلى استخلاص نظرية حصرية لرسم سمات العمل السردي، معتمداً على آليات تحليل ومناهج لفحص الشكل الفني والمضمون.

◄ لدى ظهوره في التسعينيات، كان لمصطلح رأس المال الاجتماعي دور ملحوظ في إثراء مفاهيم الديموقراطية والمجتمع المدني وتحديد مؤشرات التنمية. تكشف نادية أبو زاهر في «دور النخبة السياسية الفلسطينية في تكوين رأس المال الاجتماعي» (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات) إثر مؤشرات التنمية والديموقراطية والمجتمع المدني لدى النخبة السياسية الفلسطينية داخل نطاق جغرافي _ سياسي يقبع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصاً لدى حركتي «فتح» و«حماس»، لتعرض في خاتمته النتائج النظرية لدراستها.

◄ يحلل «الإعلام الأمني في العراق» (الدار العربية للعلوم ناشرون) لماجد البريكان الخطاب الإعلامي الأمني في العراق، محدِّداً مكامن قوّته وضعفه. يهدف الباحث العراقي إلى تحسين وضع هذا الإعلام، مقدّماً بعض المقترحات التي قد تترجم إلى أفعال على أرض الواقع.

◄ من الأحداث العراقية السوداء في شتاء 2005، يستمد الروائي العراقي أحمد سعداوي أحداث «فرانكشتاين في بغداد» (الجمل). تحكي الرواية رحلة المواطن العراقي هادي العتاك الذي يعيش وسط همومه اليومية. لكن أحداث شتاء 2005 في العراق سرعان ما تمنح لبائع الأجهزة والأغراض القديمة عملاً جديداً، متمثلاً في جمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات الإرهابية، ولصق أعضائها وإعادة تركيبها لينتج لنا كائن بشري غريب. هذا الكائن سينهض لاحقاً ليثأر من المجرمين الذين قتلوا أجزاءه.