كشفت إذاعة «أوروبا1» أخيراً أنّ برتران كانتا (1964 ــــ الصورة) سيصدر أغنية «سينغل» في 30 أيلول (سبتمبر) الحالي، على أن يلحقها بألبوم يحمل عنوان «آفاق». وسيكون الأخير الأسطوانة الأولى التي يصدرها المؤلف والمغني الفرنسي منذ خروجه من السجن عام 2007، ولو أنّ فرقة الروك Noir Désir التي يعدّ أحد أبرز وجوهها، أصدرت أغنيتين على الانترنت عام 2010. وأضافت الإذاعة إنّ ثماني أغنيات باتت جاهزة في الألبوم الجديد، الذي تعاون فيه كانتا مع عازف الباص باسكال أومبير. واشارت الإذاعة إلى أنّ الألبوم لن يضم أي أغنية تلمّح إلى مقتل ماري ترنتينيان، التي أدين بقضيتها، إلا أنّه يضم أغنية تستعيد السنوات التي أمضاها في السجن.
ووصفت الإذاعة ألبوم كانتا بـ «الحزين الذي يشبه ألبوم فرقة «نوار ديزير» الأخير Des Visages, des figures الذي صدر عام 2001. وأوردت الإذاعة أنّ شركة الإنتاج الخاصة بكانتا خصّصت ملايين اليورو تحسّباً لمحاكمات أو دعاوى تطالب بمنع صدور الألبوم. وكانت فرنسا قد ضجّت بقضية برتران كانتا عام 2003، حين انهال المغني بالضرب على حبيبته ماري ترنتينيان في أحد فنادق فيلنيوس في ليثوانيا، فدخلت في غيبوبة قبل أن تموت. وفي عام 2004، حكم على كانتا بالسجن 8 سنوات بتهمة قتل ترنتينيان قبل أن تُخفض سنوات سجنه ويُفرج عنه عام 2007 بسبب حسن السلوك.