تولى إدمون حداد مهمة إعداد الحلقات وتطعيمها ببعض الاسكتشات الساخرةكرّت سبحة الأعمال التي تعرض يوميات الفنانين، ووصلت الصرعة أخيراً إلى المغنية الإماراتية أحلام. للأخيرة خصوصية معينة، فهي عاشقة للأضواء، ومثيرة للجدل سواء بـ"لوكاتها" أو تصريحاتها. لكن ما الجديد الذي يحمله برنامج «الملكة»؟ رغم توتّر العلاقة بين أحلام والصحافة اللبنانية بسبب هجوم الفنانة الدائم على الإعلام اللبناني، إلا أنّ المغنية استعانت بفريق عمل لبناني يُشرف على برنامجها. تولّى إدمون حداد مهمة إعداد الحلقات، كما عمل مستشاراً رافق أحلام في جميع خطواتها. يظهر الممثل في معظم الحلقات على شكل «محقّق» يمتحن المشتركين، ويطرح عليهم أسئلة حول سبب تقدّمهم للبرنامج، وماذا يتوقعون منه. صحيح أن حداد بعيد كل البُعد عن حياة المغنيات، إلا أنّه قرّر خوض هذه التجربة بعدما عُرض عليه مشروعان: الأول الإشراف على برنامج «اسأل العرب» (كل اثنين على قناة mbc) للمغنية مايا دياب، وبرنامج «الملكة». اختار حداد البرنامج الثاني ليكون رفيق أحلام في خطواتها وبمثابة «يدها اليمنى». طعّم حداد حلقات البرنامج ببعض الاسكتشات الساخرة التي يعرف بها ولمع فيها في برنامج «شي. أن. أن.» (قناة «الجديد»). من جهة أخرى، تابعت أحلام تعاونها مع اللبنانيين، وأشرف جو بوعيد على إخراج «الملكة». اختارت أحلام المخرج الشاب بعدما أعجبت بكليباته التي قدّمها لميريام فارس. تابعت المغنية الإماراتية تعاقدها مع اللبنانيين، وطلبت من مازن لحّام الإشراف، ولو صورياً، على إنتاج البرنامج. ويبدو أنّ النجمة الإماراتية وضعت كل ثقلها في البرنامج، وأرادت أن تُقدم على خطوة البرامج الواقعية بنجاح. ويُحكى أنها دفعت من جيبها مبالغ مالية لتمويل عملها التلفزيوني. في المقابل، تقاسمت مع قناة «دبي الأولى» الإعلانات. يذكر أن البرنامج يضمّ 12 مشتركاً، سنتعرف إليهم تباعاً (عدد حلقات البرنامج 12 حلقة تعرض أسبوعياً)، ويخرج في كل حلقة مشترك، على أن يصل إلى النهائيات ثلاثة متنافسين. في النهاية، تختار أحلام الصديق المقرّب منها الذي ينجح في التحديات.
«الملكة» الليلة 20:30 بتوقيت بيروت على قناة «دبي الأولى»
