لم تستسغ المحطات اللبنانية التصنيف «الائتماني التلفزيوني» الذي قدّمه رئيس مجلس إدارة lbci بيار الضاهر، معلناً «المؤسسة اللبنانية للإرسال» محطةً أولى (الأخبار 11/10/2013). في اتصال أجرته «الأخبار» مع رئيس مجلس إدارة قناة «الجديد»، قال تحسين خياط: «ليلة واحدة من الإحصاءات تعطي نموذجاً عن الفارق في نسبة المشاهدين العالية. ليلة صاح الديك فأيقظ الإحصاءات الموهومة من نومها» في إشارة إلى برنامج «غنّيلي ت غنّيلك» (كل سبت 20:40 على «الجديد») الذي يقدّمه الفنان علي الديك (الأخبار 30/9/2013).
ويضيف خياط: «ليجبنا الشيخ بيار، على أي احصاءات يعتمد؟ إحصاءاتنا تشير الى أننا المحطة الأولى في لبنان فيما تتنافس lbci وmtv بأرقام متقاربة جداً على المرتبة الثانية. مع ذلك، فإنّنا وفقاً لشركة الاحصاءات التي يستند اليها صديقي بيار، قد أصبحنا خطاً أحمر وليس فقط في نشرة الأخبار». وعن تصنيف «الجديد» محطة ثانية، يجيب خياط: «ليتنافس الآخرون على المرتبة الثانية. أما المرتبة الأولى فلينسوا أمرها، نحن في المقدمة».
أما عن تخلف محطة «الجديد» عن اتباع الـ HD في وقت اقتحمت lbci هذه التقنية، فيكشف خياط: «عرضوا علينا هذه التقنية مدفوعة الثمن. لقد دفعوا لنا لاستخدامها، لكن ما الذي يضطرنا إليها اذا كانت غالبية الشعب اللبناني لا تمتلك شاشات تسمح لهم باستقبال الـ HD في منازلهم. بين النخبة الميسورة وباقي الشعب اللبناني، اخترنا الشعب. على أي حال، نحن واضحون. والمشاهدون يتابعون جرأتنا وصدقنا بصورة شفافة وكلامنا «HD من الصفاء» لا يحتاج الى تجميل. لا داعي للـ HD بيننا وبين الناس، فهم يشاهدوننا بوضوح». ويختم واثقاً بأنّ «الجديد» أصبحت «فوق العالم كله، وإحصاءاتنا تشير إلى أننا المحطة الأولى. ليس في لبنان فحسب بل أيضاً في سوريا والعالم العربي، وللمشاهدين العرب في أميركا وأستراليا وأوروبا وأفريقيا.
وكفى رمي أرقام منسوجة محلياً لغزو السوق الإعلاني».