القاهرة | ما زالت ردود الفعل تتوالى حول إفساد ندوة الكاتب المصري علاء الأسواني المؤيد لـ«30 يونيو»، في «معهد العالم العربي» في باريس، حيث تربّص به عشرات المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي الخميس الماضي. دخل هؤلاء إلى قاعة المعهد، وما أن انطلقت الندوة حتى تشاجروا مع الأسواني ومدير الندوة جيل غوتييه، قبل أن يخلعوا قمصانهم ويظهروا علامات «رابعة»، ويجبروا قوات الأمن على إخراج الأسواني عبر سلّم الطوارئ بعد محاولة إيذائه بدنياً. مدير المعهد ووزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ تقدّم ببلاغ رسمي ضد مجموعة منهم كسرت إحدى نوافذ القاعة، واصفاً إيّاهم بـ«عصابة من الميليشيات الموالية للإخوان». قبل ذلك، وفي باريس أيضاً، حال وجود متظاهرين غاضبين داخل القاعة المخصصة لإطلاق مبادرة «وجه مصر المشرق» تحت إشراف الفنان التشكيلي المصري عبد الرازق عكاشة في صالون الخريف دون إلقاء الممثل المصري نور الشريف (الصورة) كلمته، فألقاها عكاشة نيابة عنه.

وكشف الأخير لـ«الأخبار» أنّ محاولة الاعتداء على الشريف تكرّرت مرّة أخرى يوم الخميس الماضي عندما دخل 20 رجلاً و8 سيّدات جناح مصر في صالون الخريف أثناء تكريم الممثل المصري محاولين إحداث فوضى وتعليق صورة لمرسي، ما أدّى إلى تدخل الشرطة. واتهم عكاشة السفارة المصرية في باريس بالتواطؤ وعدم التدخل لحماية الوفود الفنية المصرية.

يمكنكم متابعة محمد عبدالرحمن عبر تويتر | @MhmdAbdelRahman