■ بعد «سفر أيّوب»، و«زهرة الطين»، و«حاسّة هاربة»، و«جفرا» و«إيفان الفلسطيني»، صدرت رواية جديدة لمروان عبد العال بعنوان «شيرديل الثاني» (دار الفارابي). يعيدنا الكاتب الفلسطيني إلى «ألف ليلة وليلة» حيث الثورة الحقيقية انطلقت من حنكة امرأة، ويتخذها مثالاً تحتذي به الثورة الفلسطينية وكل ثورات شعوب العالم الثالث ومعاركها للانتصار على الإمبريالية.
■ بعد عرضها على خشبة مسرحي «القصبة» (رام الله) و«دار الندوة الدولية» (بيت لحم)، ألغي عرض مسرحية «باي باي جيلو» الذي كان من متوقعاً يوم الجمعة الفائت على خشبة «المسرح الوطني الفلسطيني» (القدس) بالتعاون مع «رابطة المسرحيين الفلسطينيين». أما سبب المنع وفق «مسرح الحارة الفلسطيني»، فهو «عدم حصول طاقم العمل على التصاريح
اللازمة». هذا القرار يأتي ضمن سياسة صهيونية هدفها عزل القدس عن محيطها الفلسطيني ومحاصرة الفعاليات الثقافية التي تؤكّد هويتها العربية. وقد أنتج مسرح «الحارة» (بيت جالا _ فلسطين) مسرحية «باي باي جيلو» للشاعر والكاتب المغربي طه عدنان (إخراج بشار مرقص، سينوغرافيا رامي عارضة وعصام رشماوي، أداء نقولا زرينة وعطا ناصر وعيد عزيز) في إطار المشروع الأوروبي «النص المسرحي العربي المعاصر» الذي تنسّقه مؤسسة «لافريش بل دو مي» الفرنسية وشركائها «مسرح شمس» (لبنان) و«تياترو» (تونس) و«مسرح الحارة» (فلسطين). وستواصل «باي باي جيلو» عروضها في جولة أوروبية تتضمّن مارسيليا (29 تشرين الثاني والأول من كانون الأول) في مسرح «لافريش بل دو مي»، وإقليم بروفانس - الألب - كوت دازور قبل أن تنتهي الجولة في فضاء «ماغ» في بروكسل (14 كانون الأول).

■ يسعى الكاتب موسى برهومة في دراسته الجديدة «الناطقون بلسان السماء» (مؤسسة «مؤمنون بلاحدود») إلى دحض أطروحة من يزعم النطق بلسان السماء، واحتكار اليقين الديني. يرمي المؤلف إلى اقتراح تصورات جديدة ومعاصرة للفهم الديني. وقدّم برهومة في دراسته قراءة لجهود المفكر المصري الراحل نصر حامد أبوزيد الذي ناهض التفسير الأيديولوجي الأحادي للنص الديني. وقد خلصت الدراسة إلى الدعوة لانبثاق نظرية تأويلية إسلامية معاصرة تنزع الغلالات الكثيفة عن النصوص الدينية التأسيسية.

■ عند الثامنة من صباح السبت 23 تشرين الثاني (نوفمبر)، سنكون على موعد مع مناقشة الباحثة والإعلاميّة البحرينيّة منى عبّاس فضل لأطروحتها لنيل درجة الدكتوراه في العلوم الإنسانية (التربية) في كليّة العلوم الإنسانيّة في جامعة «القديس يوسف للآباء اليسوعيين» في بيروت. تحمل الأطروحة عنوان «المُمارسات الإداريّة لمُديري المدارس الثانويّة الحكوميّة ومُديراتها في إطار اللّامركزيّة وتأثيرها في النمط الإداريّ للمدرسة ــــ مملكة البحرين». أما اللجنة، فتتألّف من ‏‏المشرف شوكت اشتيّ، والأكاديميين منذر أنطون، وإفرام البعلبكي، ومحمّد
رمّال.