■ ضمن «مهرجان شكسبير العالمي» الذي ينطلق في نيسان (أبريل) المقبل في لندن للاحتفال بالإرث الأدبي الكبير للشاعر الإنكليزي، سيجتمع آلاف الفنانين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في تقديم أكثر من 70 إنتاجاً مسرحياً من روائعه. وستعرض الأعمال بـ 37 لغة عالمية، وستؤدّي «فرقة مسرح العراق» مسرحية «روميو وجولييت في بغداد»، وهي نسخة مُحدثة من الملحمة الرومانسية ممزوجة بالتراث والشعر والموسيقى العراقية. ويقدّم المخرج المسرحي التونسي لطفي عاشور مسرحيّة «ماكبيث: ليلى وبن علي/ تاريخ دموي»، حيث يسعى إلى تجسيد شخصيات شكسبير الديكتاتورية بهيئة ليلى الطرابلسي وزوجها الرئيس السابق زين العابدين بن علي. كما سيطرح «مسرح عشتار الفلسطيني» تراجيديا «ريتشارد الثاني» برؤية تتناول هموم الفلسطينيين.
■ يواصل التشكيلي السوري الشاب تمام عزام (1980) نشر «غسيل قذر» في صالة «أيام» (دبي) حتى 26 كانون الثاني (يناير) الجاري ... المتخرّج من «كليّة الفنون الجميلة في دمشق» عام 2001، يقدّم هنا 20 عملاً بأحجام مختلفة، معتمداً تقنيات الكولاج، ومركّزاً على اللون الأحمر ومشتقاته.

■ احتفاءً بالذكرى الأولى لثورة «25 يناير»، أطلقت مجموعة من فناني الغرافيتي المصريين على فايسبوك، دعوةً لأسبوع جديد من الغرافيتي العنيف. «انزل وارسم في شوارع بلدك، فكر، ابتكر، ناضل، شخبط ...»، تقول الدعوة على صفحة فايسبوك الخاصّة بالحدث، «لنجعل جدران مصر من الإسكندرية إلى أسوان ممتلئة برسومات الغضب ضدّ قمع العسكر، بين 13 و25 كانون الثاني (يناير)». وضمّت الدعوة تعليمات حول كيفيّة رسم الغرافيتي للمبتدئين، وكيفيّة طبعه على الجدران.

■ نحن في زمن باتت فيه الدائرة «أهم دواء شهده العالم» ... حول هذه الفكرة، ينسج حسين نخّال عرضه «غثيان ـــــ في البحث عن أيّة شفافية»‎. العمل تجهيز تفاعلي يطرح أسئلة عدة حول مواضيع نفسية/ اجتماعية، وتجربة شخصيّة في البحث عن الشفافيّة. يتّسع العرض لعشرة أشخاص فقط (تبلغ مدّته 35 دقيقة) ولكي يكتمل، يجب على الجمهور إحضار صورة شخصيّة معه إلى «مسرح البيت» (شارع محمد الحوت/ رأس النبع)، عند الثامنة والنصف مساءً، بين 12 و15 كانون الثاني (يناير) الجاري. للاستعلام: 71/792692

■ طالبت «جامعة دار العلوم» الحكومة الهنديّة بإلغاء تأشيرة دخول سلمان رشدي إلى الهند، لأنه جرح المشاعر الدينية للمسلمين في الماضي. وكان صاحب «آيات شيطانية» قد دعي للمشاركة في «مهرجان جيبور الأدبي» في نهاية الشهر الجاري، لكنّ الجامعة التي تعتبر صرحاً شهيراً في الأوساط الإسلاميّة الهنديّة أصدرت بياناً يطالب الحكومة باحترام مشاعر المسلمين بحسب وكالة «يو. بي. آي».

■ أطلقت مجموعة من أصدقاء المناضل الفلسطيني حنا ميخائيل، المعروف بأبو عمر، موقعاً لإحياء ذكراه. وكان أبو عمر قد اختفى في ظروف غامضة مع مجموعة من رفاقه في شمال لبنان، خلال الحرب الأهلية اللبنانية. درّس ميخائيل في جامعة برنستون، وحصل على الدكتوراه من جامعة هارفرد، وكان موضوع أطروحته «السياسة والوحي: الماوردي وما بعده». ويضم الموقع نسخة كاملة من كتابه باللغتين العربية والإنكليزية، ومجموعة من المقالات التي كتبت عنه، منها مقدمة الكتاب بقلم زميله إدوار سعيد، والمستشرقة الإيطالية بيانكا ماريا سكارسيا أموروتي.
www.abu-omar-hanna.info