◄ استؤنفت أمس محاكمة مسؤولي «نسمة تي. في» في تونس، «بتهمة» عرض فيلم التحريك «برسيبوليس» للمخرجة مرجان ساترابي في تشرين الأول (أكتوبر) 2011. وأرجأت المحكمة النظر في القضية لغاية 19 نيسان (أبريل). والتهمتان الموجّهتان إلى مدير المحطة نبيل القروي، هما «المشاركة في النيل من الشعائر الدينية»، و«عرض شريط أجنبي من شأنه تعكير صفو النظام العام والنيل من الأخلاق الحميدة». وقال القروي لدى وصوله الى المحكمة «إنني حزين لحضوري إلى هنا اليوم، إنها محاكمة سياسية»، فيما أكّد «حزب النهضة» الإسلامي أنه «متمسك بحرية التعبير»، مشيراً إلى أن ملاحقة مدير القناة «ليست الحل الأمثل للمشكلة».
◄ هل صدر قرار بمنع عرض فيلم My Last Valentine in Beirut في الصالات اللبنانيّة؟ رغم أن الشريط ليس جاهزاً للعرض حتى اللحظة، بعث منتجه أسعد طربيه رسالة إلكترونيّة إلى الصحافة، ينتقد فيها قمع السينما في لبنان، مشيراً إلى أن مشكلة صناعة الأفلام في العالم العربي هي منعها من التطرق إلى الجنس والحرب والدين والسياسة، «ما يعني أن جميع المواضيع المثيرة للاهتمام هي من المحرمات». وأوضح مخرج العمل سليم الترك في اتصال مع «الأخبار»، «أنني لم أنته من العمل على عمليات الميكساج»، لافتاً إلى أنه يُعدّ نسخة لبنانيّة مختلفة عن تلك التي عرضت في مهرجان «كان»، وفي مهرجان الأفلام في قبرص 2011». وشرح الترك أن هذه الرسالة تأتي تضامناً مع فيلم «بيروت بالليل» للمخرجة دانيال عربيد، وليس المقصود فيها فيلم My Last Valentine in Beirut. ورغم تأكيده أن «الفيلم لا يحتوي جرأة مشهديّة تتجاوز ما نراه في الكليبات»، يفضّل عدم طمأنة نفسه كثيراً إلى تعاطي الرقابة معه؛ «لأن الرقابة قد لا يعجبها طرح قصة عن عاهرة، رغم إجازتها السيناريو كاملاً».

◄ في تصريح خاص لـ«الأخبار»، نفى باسل خياط أن يكون قد كتب على صفحته على فايسبوك أنه ينوي اعتزال التمثيل. وكشف أنّ هذه الصفحة تعرّضت للاختراق قبل أكثر من ثمانية أشهر. أما عن انسحابه من مسلسل «بنات العيلة» لرشا شربتجي، فأوضح أن السبب هو الضغط النفسي الذي يعانيه نتيجة الأوضاع المتوتّرة في سوريا. ويعيش النجم السوري حالياً بين دمشق ودبي، لانشغاله بأمور «شخصيّة وخاصة».

◄ بعد زواجها بالممثل يوسف الخال، تعود نيكول سابا إلى الساحة الفنية. وقد بدأت قراءة سيناريو لمسلسل جديد، وآخر لفيلم سينمائي من دون أن تكشف عن تفصيل العملَين. كذلك فإنها تناقش مع إحدى الشركات المنتجة فكرة برنامج من المتوقّع أن تقدّمه في رمضان المقبل.

◄ يوم السبت الماضي، استضافت دار الأوبرا المصرية في القاهرة حفلةً في مناسبة الذكرى الأولى لـ«ثورة 25 يناير». وخصصت إيرادات الحفلة لدعم أسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال الثورة. وتخلّل المناسبة عرض راقص يروي قصة الانتفاضة الشعبية، ثم قدمت المغنية مي فاروق مجموعة من الأغنيات الوطنية.