عكّا | في مناسبة افتتاح «سينما القدس»، ينظم «مركز يبوس الثقافي» (شارع الزهراء/القدس) «أسبوع أفلام الحرية». تنطلق التظاهرة الخميس المقبل وتستمرّ حتى 16 شباط (فبراير) الحالي. تشمل العروض أفلاماً وثائقية قصيرة وطويلة وروائية طويلة، يفتتحها الفيلم التونسي «فلاقة» (2011) للمخرج رفيق العمراني. يتحدّث العمل الوثائقي عن الثورة التونسية، وصور المعتصمين التونسيين في القرى والمدن.
لا يخرج الفيلم الثاني عن إطار الثورات الشعبية؛ إذ سنشاهد وثائقي «الأيام الخضراء» (2009) للمخرجة هانا مخملباف الذي مُنع عرضه العام الماضي في إطار «مهرجان بيروت الدوليّ للسينما»، ويتناول الثورة الخضراء في إيران. من الجزائر، سيعرض الفيلم الروائي الطويل «حراقة» (2009) لمرزاق علواش الذي يتناول قصة شباب يحرقون هوياتهم الجزائرية، قبل أن يركبوا زوارق الهرب إلى أوروبا بحثاً عن حياة أفضل. للقدس حصة في هذا الأسبوع مع الفيلم الفلسطيني الوحيد «لن نرحل» (2010) للمخرج رائد دزدار. يغوص «لن نرحل» في معاناة المقدسيين في ظل الاحتلال الذي يقتلعهم من بيوتهم ويستولي عليها ثمّ يهدمها.
من العراق، سيُعرض فيلم «الأنفال ـــــ شظايا من الحياة والموت» (العراق)، وهو الشريط الوثائقي الثالث من سلسلة «الأنفال» للمخرج مانو خليل التي تتناول عمليات النظام العراقي السابق على كردستان في أواخر الثمانينيات. يحتوي الشريط على شهادات الناجين بالمصادفة، ومَن فقد عائلته وما زال يبحث عنها في المقابر الجماعية. كذلك سيُعرض فيلم «حي الفزاعات» (العراق/ 2010) للمخرج حسن علي محمود، الحاصل على جوائز عربية وعالمية عديدة. يتناول الشريط الحرب العراقية/ الإيرانية من خلال قصة رمزية عن هجوم للغربان على حقل يملكه إقطاعي، واستخدام الأخير أبناء القرية كفزاعات حيّة. من مصر سيعرض فيلم «678» (2010) للمخرج محمد دياب. إنّه أول عمل سينمائي مصري تناول قضية التحرش الجنسي في باصات النقل العام. كذلك يعرض شريط «في انتظار أبو زيد» (سوريا/ لبنان 2010) للمخرج السوري محمد علي الأتاسي. علماً بأنّه عُرض للمرة الأولى بعد رحيل المفكر والباحث المصري نصر حامد أبو زيد. يروي الشريط الوثائقي سيرة صاحب «نقد الخطاب الديني»، متطرقاً إلى أفكاره الجدليّة ومنفاه.
الفيلم الأخير ضمن «أسبوع أفلام الحرية» يأتي من لبنان، هو «كلّ يوم عيد» (لبنان/ فرنسا/ ألمانيا 2009) للمخرجة ديما الحرّ. يعرض العمل الروائي الطويل قصة ثلاث نساء في طريقهن لزيارة السجن في يوم ذكرى الاستقلال. في «أسبوع أفلام الحرية»، لا ينفصل الهمّ الفردي عن الجماعي، فكلاهما واحد يتشابكان في البلدان العربيّة المختلفة.
7 تعليق
التعليقات
-
أيها المارون بين الكلمات العابرة احملوا أسماءكم وانصرفوا واسحبكل التحية لصحيفة الاخبار على اتاحتها الفرصة كي يكشف مستور مؤسسة يبوس العائلية الفئوية والتي لا تخدم حقا, الا القنصليات والاحتلال. للقدس الحزينه التي تتعرض للاغتصاب الثقافي من قبل من استولوا على مشهدها الثقافي,وحولوه الى نشاطات غربية هدفها الربح المادي ,سؤالي للكاتبة رشا حلوة -- نشاط لا يهم اهل القدس الغلابى ,الذين باتوا لا يستطيعوا ان يناموا في بيوتهم من شدة الحصار الاستيطان ,لسنا بحاجه لاموال مسمومه هدفها اقصاءنا عن مسار الحرية ,هذا المكان بعد ان كان منارة للمجتمع المقدسي البسيط حول الى قاعده غربية تقدم القنصل والمندوب السامي كأنهم اصحاب حضارة في بلاد الواق واق ,يضربون كؤسهم يترحمون على القدس التي قتلوها بمثل هذه الافعال ..نستذكر الراحل محمود درويش الذي قال " أيها المارون بين الكلمات العابرة احملوا أسماءكم وانصرفوا واسحبوا ساعاتكم من وقتناوانصرفوا
-
منارة اخرى تهدممبنى سينما القدس التاريخي تم هدمه تاريخيا وحول الى مرتع لنشاطات القنصليات الغربية وما لف لفهم من طبقه الانقراض الاجتماعي الفلسطيني والتي لا تخدم الا نفسها هذا المشروع لم يرى النور الا من خلال الدعم المشبوه الذي يضخ للشعب الفلسطيني من أجل ترويضة لخدمة السلام المنشود وعلى الطراز الاوروبي ..رحمه ونور على كل منارات الثقافه الفلسطينيه واخرها سينما القدس والتي كانت تشكل حالة اجتماعية ثقافية للعائلات المقدسية
-
مشروع اخر ونصر اخر يسجلةمشروع اخر ونصر اخر يسجلة الاحتلال والقنصلية الفرنسية في خاصرة القدس العربية ...مؤسسة يبوس لا تفعل شيء الا خدمه للاحتلال وتخضع للشروط الغربية لرؤيتهم للسلام هذا المكان سوف يستضيف اليهود كعادة يبوس من اجل ابراز الوجه الحقيقي لهذه المؤسسة المستشرقة في كل افعالها ..سؤالي هو من هو الراعي الرسمي لهذا الاحتفال .زقبل عدة اسابيع قامت بلدية ما تسمى اورشاليم بتوزيع كتيب يتضم انجازاتهم في القدس الموحده؟ومن هذه الانجازات ترخيصهم ودعمهم لهذا الصرح المسموم في خاصرة القدس .العام الماضي قامت شركة اسرائيلية بدعوة رشيد طه لمهرجان يبوس الفرنسي وقامت الدنيا ولم تقعد ,ننتظر مهرجان هذا العام كي نرى ماذا تحضر يبوس والقناصل من مفاجات .
-
ذات الأجندة الصهيونيةوليعرف القراء أن مؤسسة يبوس ومن ورائها رفيق الحسيني -صاحب فضيحة الفيلم الإباحي والرشاوى والفساد- قاموا بتهديد مُلاّك سينما القدس لكي يقوموا بتأجير مبنى السينما لمؤسسة يبوس والا سيتم احراق المبنى!!! وهذا حسب مالك المبنى، الذي ما زال حياً يرزق، ويمكن الرجوع له، وهو يعيش في القدس. أستغل الفرصة لأُحي الثوار في مصر على اغلاقهم لمؤسسات غير حكومية فاسدة وذات أجندات صهيو-أمريكية، كما أتمنى أن تقوم حركة في القدس لـ"تنظيفها" من المؤسسات غير الحكومية ذات الأجندة الصهيونية، والتي تتحدث باللكنة الإفرنسية والأمريكانية.. وتتخذ من البلطجة والزعرنة دستوراً..
-
حين تتلون الأقلامما اثارني في هذا الخبر او الاعلان الدعائي غير مدفوع الاجر هو اسم كاتبة السطور، لطالما كنت من اشد المعجبين في جراتها وعمق اطلاعها في ما يخص الحراك الثقافي الفلسطيني عموما والمقدسي خصوصا ، لطالما كتبت حول دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تواطئت تارة مع الاحتلال وتارة مع سفارات لندن وباريس!! قد سبقها الى ذلك كاتب اخر من على صفحات الاخبار للدفاع عن موقف و مواقف "يبوس" المتعلقة بالتطبيع، وتمرير اجندات سفارات خواجات النورماندي وما حولهم. ما لم يذكر في هذا الاعلان هو ثمن بطاقة الدخول! هل ثمنها مساو لحفلات الموسيقا؟ واعني مهرجان الطبقة المخملية المقدسية للموسيقا. من ثم لماذا على كاتبة السطور كتابة هذا الاعلان باللغة العربية؟ الداعمين خواجات والجمهور اجانب والموقع الرسمي للمؤسسة ما فيه ولا كلمة بالعربية غير اسمها " يبوس" شكرا لسعة الصدر وشكرا للاعلانات المجانية عبر صفحات ثقافية!
-
همبرغر الحريةليتك ذكرت من هم ممولي "أسبوع أفلام الحرية"... مؤسسة يبوس التي تتحدثين عنها هي جزء من نكبة القدس وهي كما يسميها صعلوك القدس فوزي البكري ساندويش هامبورغر مسموم ولمعلومات القراء نحن في القدس نقاطع جميع نشاطات هذه المؤسسة