القاهرة| «تعالوا نأكل سمكاً في بور سعيد» عنوان حملة تهدف إلى كسر العزلة عن المدينة الساحلية بعد مذبحة جمهور الأهلي، التي راح ضحيتها أكثر من 70 شاباً قبل أسبوع. وكان الرأي العام المصري قد انقسم بين عدم جواز معاقبة مدينة بالكامل بسبب ما اقترفه بعض أبنائها، ومَن قرّر وضعها تحت الحصار، علماً بأنّها تعاني من نقص في الإمدادات الغذائية بسبب الهجوم على كل سيارة تحمل لوحة بور سعيد. وقام نشطاء بتفعيل مبادرات لإقناع الشارع بأن المعركة الحقيقية هي مع العسكر، ولن تكون مع مدينة كانت عام 1956 خط الدفاع الأول عن مصر.