◄ في محاولة لكسر التابوهات في بلد المليون ونصف مليون شهيد، جاء كتاب «بهجة الأعراف ... الحياة المصلوبة في الجزائر» (دار الغاوون) للكاتب والزميل سعيد خطيبي. بلد الحريات المسلوبة توزعت قضاياه على أبواب «المثلية، وأغنية الراي، والحرية الجنسية، والتضييق على ممارسات الطوائف الدينية» يقول خطيبي. العمل يركّز على مسألة المثلية الجنسية في الجزائر، حيث تشكّل هذه القضية واحداً من التابوهات التي يرفض المجتمع الإقرار بوجودها، ما جعل المثليين والمثليات أشبه بطائفة منغلقة على نفسها، تنتهج الحذر في الكلام والتفاعل مع الآخر خوفاً من ردة الفعل.
◄ بمقدمة الكاتب المسرحي الراحل فاتسلاف هافيل، قائد الثورة التشيكية عام 1989 والرئيس السابق للبلد، صدر كتاب «حركات ثورية ... قصص شعوب غيّرت مصيرها» (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر ـــــ تعريب هالة سنو) للكاتبين ستيف كراوشو وجون جاكسون. يحكي العمل قصص وبطولات الثوار الفردية والجماعية في ثورة الياسمين في تونس، وثورة مصر السلمية، والثورة الخضراء في إيران، إضافة إلى ثورات تركيا وفلسطين، مروراً بدول بولندا والبيرو وساحل العاج وكولومبيا.

◄ من أجل الحصول على السلطة والحكم، وقعت أشهر الاغتيالات التي غيّرت وجه التاريخ الإسلامي والعربي. في «أشهر الاغتيالات في الإسلام» (دار الفارابي)، يرصد الكاتب السعودي خالد عبد الله السعيد هذه الاغتيالات، بدءاً من اغتيال الخليفة الأول أبو بكر الصديق في عهد الإسلام الأول، وانتهاءً بمقتل شجرة الدر أول امرأة تتولى الخلافة في مصر المملوكية.


◄ بعيداً عما يحدث في ساحات طرابلس السياسية وهيمنة صورة الفقر والإسلاميين عليها، خرج كتاب «طرابلس مدينة كل العصور» من منشورات جامعة «البلمند». ألبوم ضخم وثّق للمدينة المعروفة بقلاعها ودور العبادة فيها، والأسواق والخانات والحمامات والمقاهي، والمراكز الثقافية مثل «مركز الصفدي الثقافي»، وصور لواجهة طرابلس البحرية، المدينة القديمة ما زالت تختزل عالماً لا يتكشف بسهولة للرائي.

◄ ما الذي يحدث في سلطنة عمان بعد الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها العام الماضي المواكبة للربيع العربي؟ في كتاب «عُمان الأمس وعُمان الغد ... حوارات وذكريات» (دار رياض نجيب الريس) جمعت مجموعة من محرري مجلة «الفلق» الإلكترونية بين رياض نجيب الريس للحديث عن عُمان الأمس، فيما تولّى الكلام عن عُمان الجديدة سيف بن هاشل المسكري. هذا الأخير أجاب بنعم عن سؤال: هل تعتقد أن شباب دول الخليج قنبلة موقوتة؟