تزامن إغلاق مكاتب «فلسطين اليوم» ومنعها من العمل وتدمير ومصادرة معداتها، مع اعتقال مديرها في الضفة فاروق عليات، والموظف الإداري إبراهيم جرادات، اللذين يضافان إلى مجاهد السعدي، مراسل القناة في جنين، المعتقل منذ أكثر من شهرين.بعد إغلاق المكاتب وحظر عمل القناة، اتصلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي بثلاثة من مراسلي القناة وهددتهم بالاعتقال إذا فكروا في الاستمرار في العمل مع القناة، كما عثرت مراسلة رابعة على ورقة تهديد بالعبرية ملصقة على سيارتها.
ومنع عمل «فلسطين اليوم» واعتبارها «محظورة»، أمر يعني اعتقال وملاحقة أي شخص يعمل لديها أو يتواصل معها بعد الحظر. أما المعتقلون هم:
* فاروق عليات: متزوج وأب لطفل، خريج «جامعة بيرزيت» (تخصص إذاعة وتلفزيون). اعتقل فجر 11/3/2016 من منزله في بلدة بيرزيت شمال رام الله.
* إبراهيم جرادات: موظف في مكتب القناة في رام الله، خريج «جامعة بيرزيت» (تخصص محاسبة). اعتقل ليل 12/3/2016 على حاجز طيار بالقرب من بلدة بير نبالا قرب القدس. ووفق «نادي الأسير الفلسطيني»، نُقل إلى معسكر تابع لجيش العدو وبقي فيه الى صباح اليوم التالي من دون طعام أو شراب. واعتدى الجنود عليه بالضرب، وعلامات الضرب واضحة على يديه.
* مجاهد السعدي: مراسل الفضائية في جنين، معتقل منذ 12/1/2016، وأجلت سلطات العدو محاكمته مرات عدة حتى قدمت ضده لائحة اتهام من بندين هما: «الاتصال بعدو ومساعدة عدو»، ولا تزال تعقد له جلسات محاكمة. وبذلك يزداد عدد الصحافيين المعتقلين لدى العدو إلى 16.