عكّا | ما زال المشهد في أذهان الملايين: عشرات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يوم 15 أيار (مايو) 2011 يحتفلون على طريقتهم بالذكرى الثالثة والستين للنكبة. كانوا في طريقهم إلى شمال فلسطين المحتلة، حين استقبلهم أهالي الجولان المحتل بالزغاريد، قبل أن ينهال عليهم رصاص الاحتلال. وها هي «اللجنة الدولية للمسيرة العالمية إلى القدس» تعلن عن تنظيم مسيرتها العالمية إلى المدينة المحتلة في الثلاثين من آذار (مارس) عشية الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض، وذلك تحت شعار «الحرية للقدس! لا للاحتلال، ولا لسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضاً وشعباً ومقدسات». وفي بيان أصدرته اللجنة، طالبت «أصحاب الضمائر الحيّة» أن تشاركها في المسيرة. وطالبت العالم بـ «الاستعداد والحشد على الحدود الفلسطينية مع الأردن ومصر وسوريا ولبنان، بمشاركة الوفود التي ستضم ناشطين من كل دول العالم في مسيرة سلمية نحو فلسطين». وحسب مصادر اللجنة، فإنّ نحو نصف مليون إنسان في العالم سيشاركون في المسيرات يمثلون نحو 700 منظمة من 64 دولة، وسيقصدون أقرب نقطة حدودية إلى القدس.