◄ يستكمل الروائي الفرنسي جيلبرت سينويه، حفرياته في التاريخ المصري. الكاتب المولود في مصر (1947)، يعود هذه المرة إلى القرنين الماضيين، ليحكي لنا قصة «الفرعون الأخير ـــــ محمد علي» (منشورات الجمل) في كتاب امتزج فيه التأريخ بالسرد الروائي. يبدأ الكتاب بوصول محمد علي باشا، تاجر التبغ التركي ذي الأصول الألبانية، إلى شواطئ النيل، وينتهي بموته. بين هذين الزمنين، يعرّفنا صاحب «المصرية» (2005) إلى باني مصر الحديثة، الذي جلس على عرش البلاد طيلة 43 عاماً.
◄ في عددها السابع (شتاء 2012)، تتناول مجلة «نقد» تجربة الشاعر السوري محمد الماغوط. إضافة إلى المقدمة التي كتبها ماهر شرف الدين وزينب عساف، يدرس عشرة كتّاب خصائص ومزايا شعر «البدويّ الأحمر»، ففيما يتناول لحبيب بوهرور «النسق الفكري في القصيدة الشفوية الماغوطية»، يذهب تمام تلاوي إلى القول إن صاحب «حزن في ضوء القمر» صار «كابوس شعراء النثر السوريين». يأتي عدد «الماغوط» هذا، بعد ستة أعداد خصصتها «نقد» للبحث في تجارب محمود درويش، ونازك الملائكة، وأنسي الحاج، وبول شاوول، وصلاح عبد الصبور، وأمجد ناصر.. أما العدد القادم (ربيع 2012)، فسيتناول تجربة نزار قباني، كما تعِد المجلة على غلافها الخلفي.

◄ في حوالى خمسمئة صفحة، يصدر كتاب «قصصي ـــــ الأعمال الكاملة» (دار جداول) للكاتب السوري ياسين رفاعية. يضم الكتاب خمس مجموعات قصصية أصدرها رفاعية (1934) طيلة خمسين عاماً. سنقرأ نصوص مجموعته الأولى «الحزن في كل مكان» كما صدرت عام 1960، مروراً بـ«العالم يغرق» و«الرجال الخطرون» و«نهر حنان»، وانتهاءً بـ«العصافير». بعد هذا العمل الأخير، توجّه صاحب «رأس بيروت» إلى الكتابة الروائية، ليصدر 12عملاً، منها «امرأة غامضة» و«أهداب» و«من يتذكر تاي؟».

◄ عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» و«نادي جازان الأدبي»، صدرت المجموعة القصصية «أقمار خائفة» للكاتب السعودي الشاب حمزة الكاملي. تراوح النصوص بين الذاتية، وتلك التي تنبثق عن التأمل في الشخوص والأحداث المحيطة بالمؤلف. تتسم معظم القصص بالقصر، فيما قد تطول بعضها أكثر من
صفحتين.

◄ في كتابها «خواطر مصرفة ــــ بين النحن والأنا» (دار «المدى»)، تمزج عزة الزين الكتاب بالرسم. كل قصيدة أو «خاطرة»، تكمل الرسم الذي في الصفحة المجاورة. ينحو الكتاب إلى التغريب والتفلت من القواعد، بدءاً من إهدائه إلى «حبيبي براندرا» (الهندي)، وليس انتهاءً بأسلوب توزيع الكلام على السطور.

◄ صدر أخيراً ديوان «يرتدّ إليه قلبه»، باكورة أعمال الشاعر الأردني الشاب أحمد يهوى. يأتي هذا العمل في إطار اتفاقية إصدار الديوان الأول لعدد من الشعراء الشباب بين «دار النهضة العربية» (بيروت) و«بيت الشعر في المغرب».