◄ عز الدين شكري فشير ليس روائياً وصل مرتين إلى القائمة القصيرة لـ«البوكر» فحسب. إنه «أحد أهمّ المحللين السياسيين حالياً في مصر» ودبلوماسي سابق في الخارجية المصرية، وفي منظمة الأمم المتحدة. كتابه «في عين العاصفة» (دار بلومزبري ــ مؤسسة قطر للنشر)، يقدّم قراءة جديدة للثورة المصرية، من دون أن يهمل الماضي واستشراف المستقبل.
◄ تعالج القاصة إيمان النجار في مجموعتها «أنا في الأربعين» (دار فضاءات ــ عمّان) قضايا عدّة، من بينها «مشكلات عائلية» شكلت عنواناً لإحدى القصص. تتنقّل الكاتبة بين الذاتي والعام، والمتخيّل والأسطوري، متوسّلة السرد الطويل في كل نصوصها. تبدو النجار متمكنة من مساراتها، قادرة على التجريب وخوض غماره، وغير منسلخة عن جذور القصة القصيرة عربياً، لكنها تتلمس طريقها الخاص القادر على خلق علاقة جميلة بينها وبين القارئ.

◄ يوثّق الناقد فاضل ثامر تاريخ الشعر العراقي الحديث في كتابه «شعر الحداثة ـــ من بنية التماسك إلى فضاء التشظي» (المدى). وبما أن شعرية الحداثة العربية في نهاية الأربعينيات ومطلع الخمسينيات تمثلت على أيدي المثلث العراقي نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي، بحسب ثامر، فإنه ينطلق من هؤلاء الروّاد، قارئاً تجاربهم ومحاولاتهم الحداثية، ليصل أخيراً إلى شعر الثمانينيات، معرّجاً على إشكاليات الشعر العراقي الحديث.

◄ في «العلاقات العراقية ـــ الروسية: 1991، 2011» (مركز دراسات الوحدة العربية)، يحلل علي محمد عيدان الجبوري العوامل الحاكمة لتطور العلاقات العراقية ــ الروسية، وكيف أثّرت في العلاقات بين البلدين من منظور المصلحة الوطنية التي أصبح تحقيقها المؤثر الأكبر في تطوير هذه العلاقات منذ حرب الخليج الثانية حتى 2011.

◄ بعد أن استُعيد مؤرّخاً وناقداً ومربياً، ها هم أولاد الراحل شفيق جحا يقدّمون «الوجه الأدبي لشفيق جحا» (إصدار خاص). الكتاب الذي قدّمت له الناقدة السورية خالدة سعيد تحت عنوان «شفيق جحا ـــ المعلم التنويري»، يُعيد نشر مقالات جحا التي عُنيت بالشأن الأدبي، مثل «الفن القصصي: أسماؤه وأنواعه»...

◄ عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية»، صدر «المساعدات الخارجية الأميركية لإسرائيل» لجيريمي م. شارب، (ترجمة نسرين ناضر) المحلل للسياسة الشرق أوسطية في قسم الشؤون الخارجية والدفاع والتجارة في مكتبة الكونغرس. يغطّي الكتاب معطيات العلاقة بين أميركا والكيان العبري منذ نشوئها تاريخياً وحتى العام الحالي.

◄ يجمع سليمان الشيخ مختارات موجزة ومبسّطة من أشهر النصوص الروائية والمسرحية العالمية التي خلّدها تاريخ الأدب، في «روائع من الأدب الإنساني» (دار الحدائق)، يقدّم فسيفساء أدبية تبدأ من ثرفانتس الذي شهد عصره اكتشاف القارة الأميركية، وتنتهي بالعصر الحديث وكتّابه مثل غابرييل غارسيا ماركيز وتشيخوف.