رحلة إلى الماضي تدعونا إليها مجدداً ياسمينا فايد. في «مترو المدينة» (الحمرا ـ بيروت)، تصطحب الفنانة اللبنانية الشابة جمهورها الى أمسية شرقية جميلة، تعيد فيها أغنيات طواها النسيان مع زياد سحاب، الذي تكمل معه مشوارها الغنائي منذ عام 2000، حين رافقته مع فرقة «شحادين يا بلدنا». لم يتسن لياسمينا إكمال دروسها على البيانو، بعدما عجزت عن التوفيق بينه وبين دراستها، لكنّها استفادت من سبع سنوات دراسة مع هذه الآلة، فسخّرتها في خدمة قدراتها الصوتية المميزة التي اكتشفتها باكراً في السادسة، يوم كانت تغني لأفراد العائلة فقط. خرجت بعدها الى جمهور المدينة مع زياد سحاب، حاملةً الإرث الذي تربّت عليه في منزلها. قدّمت ما تعودت سماعه مع أهلها، من أغنيات الفن الأصيل.
المرة الأولى التي غنت فيها للجمهور مع زياد، كانت في حديقة الصنائع عام 1998، ضمن مهرجان «كي لا ننسى» في ذكرى حرب «عناقيد الغضب» ومجزرة قانا الأولى. وبدأت رحلة الثنائي واستمرت الى اليوم، رغم نشاطات سحاب العديدة وانشغالها هي بمهنة الإنتاج التلفزيوني.
ستستعيد ياسمينا مع زياد والفرقة أغنيات من أفلام عربية بالأبيض والأسود. أعمال عرفها الجمهور بصوت شادية، وليلى مراد وسعاد حسني كـ «اتمخطري واتمايلي يا خيل»، و«مخاصمني بقاله مدة» و«يا حسن يا خولي الجنينة»، كما ستقدم خمس أغنيات جديدة من ألبومها الخاص الأول «ياسمينا» المنتظر منذ أكثر من سنتين. تقول ياسمينا لـ «الأخبار» إنّها تعمل على الألبوم «ببطء شديد» مع زياد سحاب، الذي سيلحن أغنيات كتبها أيضاً، إضافة إلى كلمات كتبها الشاعر الزميل محمد خير. وسيرافق ياسمينا في سهرة اليوم زياد سحاب على العود، وسلمان بعلبكي (إيقاع)، وبشار فران (باص)، ووسام صوايا (درامز)، ونضال أبو سمرا (ساكسفون)، وجورج قسيس (بيانو).



ياسمينا فايد وزياد سحاب: 9:00 مساء اليوم ــ «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت) ــ للاستعلام: 76/309363