قرّر كريم عبد العزيز خوض سباق الدراما التلفزيونية في رمضان 2012، فأطلّ النجم المصري للمرّة الأولى بطلاً لينافس كبار الممثلين خلال شهر الصوم عوضاً عن دخول المنافسة على شباك التذاكر في عيد الفطر. هكذا يقدّم في «الهروب» قصة تضج بالحركة والتشويق ضمن قالب لايت كوميدي.
لكن الرواية المتلفزة لن تكتمل إلا بأغنية لمقدمة مختلفة حملها إلى الجمهور صوت محمد منير. هذه المرة، ولظروف حالت دون تقديم أغنية خاصة للعمل، قرر بطل فيلم «ولاد العم» اللجوء إلى حيلة جديدة، فاختار أغنية «أهل العرب والطرب» من الألبوم الأخير لـ«الكينغ» (كلمات نبيل خلف وألحان وليد سعد). رسمت الأغنية الخطوط العريضة للمسلسل الذي يحكي قصة «جدع بلا جاه، مرسى الهموم قلبه» (بلا وظيفة وبلا مستقبل).



كلمات طرحها بداية مؤلف المسلسل بلال فضل لكشف ملامح «الهروب» الأولى، فخرجت وجوه أبطال العمل في التتر من بين الأسلاك الشائكة، في ظل طغيان الحضور الدائم لبطل المسلسل الذي أخرجه محمد علي.
أما غادة عبد الرازق فتمكنت من إقناع إليسا بخوض تجربتها الأولى في تقديم شارات المسلسلات، فغنّت النجمة اللبنانية شارة «مع سبق الإصرار» (تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد سامي) التي تميّزت بها، وتنبه صنّاع المسلسل إلى موهبة الشابة العمانية شيماء المغيري التي أذهلت جمهور برنامج Arabs got talent في جولته الأولى بموهبتها الفريدة وقدرتها على الرسم بالرمال.



هكذا، حضرت لوحات شيماء التعبيرية برفقة صوت إليسا مغنية «جربت في مرة» (كلمات خالد أمين ولحن محمد رحيم والتوزيع الموسيقي لعادل حقي). إنّها حكاية امرأة لم يردعها فشلها في اختيار الزوج المناسب عن النجاح في مهنتها كمحامية ومواجهة صراعاتها مع الحياة ومشكلاتها كامرأة تبحث عن الأمان في كنف الحبّ الحقيقي.

كنّا بسوريا صرنا بعجماني



«مو نحنا فتنا بالحيط... الحيط فات فينا» هذه كلمات مطلع شارة «أبو جانتي2». مرة جديدة يقترح الممثل السوري سامر المصري على الجمهور قبوله كمغن، فوضع صوته على شارة المسلسل الكوميدي. وبعدما فرض الوضع المتأزم في سوريا أن ينتقل طاقم التصوير والقصة بحيثياتها إلى دبي، تنطلق صور الشارة من شوارعها لتكشف مرآة السيارة العاكسة أسماء ووجوه أبطال المسلسل الذي غاب عن جزئه الجديد كل من فادي صبيح وشكران مرتجى وجيني إسبر وأيمن رضا، لتبرز قصص أخرى تضيء على معاناة الشباب العربي الباحث عن فرصة عمل في الخليج: «يا يما وين الزمن وداني/ كنا بسوريا صرنا بعجماني»، ويختم أبو جانتي مغازلاً «ويلو ما يحبك يا الإمارات».



ومن الإمارات أيضاً، يبدو أن منصور زايد صاحب الموهبة الواعدة، لا يترك فرصة للظهور إلا ويقتنصها. هكذا يحتل بصوته أغنية شارة مسلسل «لعبة المرأة رجل» الذي يشارك فيه كبار نجوم الدراما الخليجيّة، فتطل ميساء مغربي حاملة سلاح الصيد، ما يشير إلى شخصية قوية تجسدها، ثم يظهر اسم الممثل والمنتج السعودي إبراهيم الحربي، ويليه من عمان نجم أدوار العشق في الدراما الخليجية الممثل إبراهيم الزدجالي.



لا جديد يقدمه المخرج إياد الخزوز للشارة، مجرد تجميع لمقتطفات من المسلسل تبين التنويع في المشاهد الخارجية وجمالية بعض المواقع المختارة في سويسرا. أمر صار يعمد إليه معظم مخرجي الدراما الخليجيّة، بينما أشبع الشاعر منصور الشادي كلمات أغنية المقدمة بالرومانسية العالية أداها منصور زايد بشجن يتناغم مع لحن سلطان الناصر. وفي ختام مشاهد الشارة، لقطة لميساء تبتسم راضية عن وقع كلمات «الحب ما مثله مثل... ياما قتل».
هناء...




إسرائيل جمبري ورمضانيات




أعلن المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان، عبر حسابه على «تويتر»، أنّ البرنامج الرمضاني المصري «الحكم بعد المزاولة» الذي يعرض على قناة «النهار» «يحرّض الرأي العام ضد عملية السلام (...) وهذا البرنامج «الحاقد» لن يبث في إسرائيل». وتوقّف جندلمان عند مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، معتبراً أن لا قوانين تحظر تناول «الجمبري في إسرائيل»، في إشارة إلى المشهد حيث يسخط حاخام يهودي على عادل إمام (الصورة) لدى رؤيته يتناول القريدس في تل أبيب، وهو «محرم في الديانة اليهودية».

«واي فاي» يسخر من اليمنيين؟



أشارت وزارة الدفاع اليمنية أمس إلى استياء شعبي عارم في اليمن من مسلسل سعودي يسخر من اليمنيين. وقالت الوزارة إنّ هناك «استياءً وسخطاً شعبياً في اليمن من مسلسل «واي فاي» لسخريته من اليمنيين». وكان المسلسل في حلقته السادسة قد قدّم اليمنيين على أنهم مجموعة من الإرهابيين الذين يتزعمون خلايا نائمة ويتصرّفون بغباء. ويرى ناقدون يمنيّون أن الحلقة هذه كُرّست لإلصاق تهم الإرهاب، وللإساءة إلى اليمنيين والازدراء بملابسهم التقليدية، وخصوصاً التمنطق بالسلاح الأبيض (الجنبية)، ومضع القات.