قد لا يكون المكان مألوفاً لكثيرين ممن يقصدون تركيا للسياحة، لكنه حتماً وجهة قريبة للباحثين عن عالم من الاسترخاء والأحلام. لا فيزا هنا. كل ما يحتاجه السائح هو الاعتماد على شركة «نخال» اللبنانية للسياحة والسفر، كي يطير على متن «تشارتر» تهبط مباشرة في «مطار دالامان الدولي» من دون المرور بمدن تركية أخرى مثل إسطنبول وأنقرة. 7 رحلات في الأسبوع توفّرها الشركة للراغبين في قضاء أوقات هادئة تراوح بين ليلتين وسبع ليال. ربع ساعة تفصل بين المطار وفندق «هيلتون دالامان» ذي الخمس نجوم الذي تختاره «نخال» مكاناً للإقامة في دالامان، تلك القرية المتميزة بجغرافيتها الساحرة. في الطريق إلى المنتجع، لا يملّ السائح من التمتع برؤية جبال مكسوة بالغابات الخضراء. هذا ليس منتجعاً فقط، بل مجمّع سياحي ضخم يمزج بين الذوق والفن والجمال، ويعِد منذ اللحظة الأولى التي تطأه قدماك بأوقات ممتعة وحالمة.ممثّل «نخال» الذي يرافقك من المطار، يرشدك إلى المدير العام للمجمع حكم أبلاي، فيلفتك الأخير وفريقه باهتمام لا ينتهي طوال الرحلة. جولة بسيطة في أرجاء المكان على متن سيارة مكشوفة تكفي لمعرفة ما ينتظرك هنا. تكمن ميزة المجمع في موقعه حيث يتعانق البحر المتوسط وبحر إيجه في مشهد لا يُشبع العين. بحكم هذا الموقع، سيكون وصولك إلى أهم معالم القرية أمراً سهلاً. أما حسن الضيافة والخدمات «الدولوكس» فتبدأ من الغرف الأنيقة التي جهزت بعناية فائقة لجهة الاتصال بشبكة الإنترنت، إضافة إلى شرفة وتراس، وخزنة فولاذية، وبار، وخدمة التوصيل المتوافرة على مدى 24 ساعة من المطار وإليه. أما «السبا للعناية بالجسم» فهي بقعة لا تقل مساحتها عن 6000 متر مربع تستقطب الباحثين عن الراحة والتخلّص من التوتر عبر علاجات متخصصة للجسم، وحمام تركي من الطراز الأول، إلى جانب «مسّاج» للاسترخاء، فضلاً عن «سونا» جافة وأخرى رطبة. هنا أيضاً، توجد عشرة مسابح، وسبعة مطاعم تقدّم وجبات من دول مختلفة، وصالات للمؤتمرات حديثة ومجهزة بالصوتيات والأثاث الفاخر تتسع لـ600 شخص، وصالات كبرى للاجتماعات، وأخرى للأعراس.
إنها سلّة (package) كاملة توفرها شركة «نخال» لمن يودّ من العائلات قضاء عطلة الصيف، أو شهر العسل للزوجين. تدفع المبلغ المدروس ولا تتعرف إلى شيء في المجمّع، من الفطور، إلى الغداء والعشاء، مروراً بالتنزه والسباحة والرقص والمسرح حيث الأعمال الفنية للكبار والصغار، فضلاً عن حياة ليلية صاخبة بالموسيقى والأكل الطيب والجو الحلو.
للأطفال جنتهم أيضاً. ثمة واحة مزودة بالألعاب الكهربائية الترفيهية الحديثة العادية والمائية مع خدمة الاهتمام بهم من حاضنات متخصصات اجتماعياً وطبياً. مهما كانت دواعي السفر، فإن «هيلتون دالامان» خيار مناسب لإقامتك في دالامان. باختصار: إنّها رحلة العمر.
7 تعليق
التعليقات
-
ابداً مش عيب ولا مشكلة ولاابداً مش عيب ولا مشكلة ولا خطيئة اذا جريدة او محطة tv عملة دعاية، فهذا امر لا مهرب منه ابداً. فهُم بحاجة الى تمويل نفسهم ودفع اجور وما الى ذلك من تكاليف وأيضاً بقائهم في عالم الصحافة.الامر يتوقّف في نوعية الاعِلان والدعاية ولا تتعدّ الخلاعة الباصقة اي نساء او رجال عاريات دون ملابس داخلية، ولكن ان تبقى في حدود المعقول. او ان المواطن يريد قراءة الصحيفة دون دفع التسعيرة بالاحرى يحصل على كل شيء مجاناً (ببلاش). المهم ان تبقى الجريدة وكتّاب المقالات صادقين في كتابة المقالات السياسية والاجتماعية وغيرها التي تخدم وتُرشد وتُطلع وتُنير وتوسّع افاق التفكير عند المواطن مباشرةً في ما يجري من حوله في حياته اليومية، دون غسل الدماغ.
-
يا عيب الشوم هيك صرتوايا عيب الشوم هيك صرتوا
-
أقول نفس الشيئ: حتى انت ياأقول نفس الشيئ: حتى انت يا أخبار ؟ المقال على الصفحة الرئيسية منذ ثلالثة أيام
-
شي حلو سياحة ورياحةمافي تسهيلات بالدفع للمعترين والمضطهدين ذوي الدخل المحدود
-
نتمنى أن يكون خطأ غير مقصودحتى أنتِ يا أخبار ! ما هي تعرفة غش القراء بنشر إعلان على شكل خبر ؟
-
ليه ما بتذكرو اسم كاتبليه ما بتذكرو اسم كاتب المقال؟ ما تكون الاخبار قامت برحلة الى تركيا بمناسبة عيدهها السادس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-
ما هذا ؟؟؟؟؟ مادة إعلانيةما هذا ؟؟؟؟؟ مادة إعلانية ؟؟؟؟؟ اكملوا معروفكم و دونوا رقم نخال و كلفة الرحلة...