أخيراً، صدر العمل المنتظر لنانسي عجرم التي خصّت الأطفال مجدداً بألبوم «سوبر نانسي» وفيديو كليب أخرجته ليلى كنعان ودمجت فيه ثلاث أغنيات من الأسطوانة هي «بأوسي» و«يا بنات» و«سطوحي». في تعاونهما الجديد والأخير بعدما أعلنت كنعان أنّ «سوبر نانسي» سيكون ختام أعمالها في مجال الكليب، جاء ألبوم نانسي مختلفاً عما قدمته في «شخبط شخابيط».
في «بأوسي» (الجزء الأول من الكليب)، نرى معلّمة في «مدرسة سوبر نانسي» الخيالية، تملك قدرات سحرية تساعدها في نشر الفرح في قلوب الأطفال. جرى التصوير في القليلة (جنوب لبنان) في حديقة وديكور يجمع بين الحقيقة والخيال لتتلاقى مع أحلام الأطفال. أما في «يا بنات» (الجزء الثاني من الكليب)، فقد حملت نانسي مفاجأة تمثّلت في طفلتيها ميلا وإيلا اللتين لعبتا بطولة الشريط مع مجموعة من الصغيرات في صف تحضير الحلويات.




في هذا الجزء الذي صوِّر في استوديو «بيروت هول»، اختارت نانسي التمسك بمظهر الأم وبنضارتها، وغاصت في عالم الألوان الزاهي ضمن لوك يمزج بين براءة الطفولة ونضوج الأم. وقد تعاونت على إنجازه مع مصمّمي الأزياء الشابين قزي وأسطا وخبير التجميل فادي قطايا والمزين وسيم مرقس. في هذا المقطع، تحرك كنعان الحلويات المرسومة في فكرة مقتبسة عن فيلم «شريك». بينما تروي نانسي لابنتها الكبيرة ميلا قصة عصافير الجنة واجتهادها في عصر التوت «للبنوتة الفتفوتة»، وتجالس الصغيرة إيلا لتطعمها، ثم تتركهما عائدةً الى مدرستها الخيالية لتحصد محصول «غزل البنات».




ينتهي دور نانسي، لتظهر في «سطوحي» المصوّر كاملاً على طريقة الرسوم المتحركة، حيث فتاة شقية تعذب لعبتها «سطوحي». لكنّ كنعان لم توفق في تقديم هذا الجزء الذي يحتاج الى تقنيات عالية، فبدا الكليب عبارة عن رسوم متحركة رديئة في الصورة والدوبلاج. إلا أنّ هذه الأخطاء التقنية لم تنسحب على نجمة «سوبر نانسي» وقدرتها على مخاطبة الأطفال بصدق خالص من حيث الكلمة واللحن والصورة أيضاً.




راحت السكرة...




تعاون جديد جمع ملحم زين والمخرج فادي حداد. هذه المرّة، وقع الاختيار على الأغنية الضاربة «ما عاد بدي ياك» من كلمات فارس اسكندر، وألحان سليم سلامة، وتوزيع عمر صباغ الذين شاركوا في تمثيل الكليب. أخيراً، طرحت شبكة قنوات «روتانا» كليب أغنية «ما عاد بدي ياك» لملحم زين الذي لاحقته أخيراً شائعة الطلاق من زوجته اليمنية تماني.
أيضاً، لم تخرج قصة الكليب عن الطلاق. هذه المرة، لم يتخلّ فادي حداد عن تجسيد الأغنية في قصة قصيرة، فهو من أبطال الدراما في تصوير الكليب، إلا أنّ الإشارات اللافتة التي حملها الكليب منذ مشهد البداية بشّرت بعمل ناجح بكل المقاييس. يظهر أبو علي في المشهد الأول متحسراً على أطلال بيته الذي دمرته خياناته المتكررة لزوجته.




يعود بذاكرته إلى بيته، تلاحقه رسوم أولاده الملصقة على الثلاجة وصور العائلة التي كانت تعيش حياة هانئة. يحاول عبثاً إقناع زوجته بمسامحته على خيانته. تزور كاميرا حداد خمسة مواقع تصوير، قبل أن يغني ملحم «وهديتني وردة خبيتا بكتابي زرعتا عالمخدة» من أغنية فيروز «بكتب إسمك يا حبيبي» قبل الانطلاق بأغنيته.




يستكمل فادي تطويع إمكانات ملحم زين في التمثيل من خلال تكثيف مشاهد «الليبسينغ»، بينما يسخّر كل قدراته كمدير إضاءة وتصوير في نقل أحاسيس العذاب التي يعانيها الزوجان قبل الانفصال من خلال تنفيذ لعبة ضوء لافتة وتقطيع دراماتيكي للمشاهد في عملية المونتاج. «ما عاد بدي ياك» كليب نظيف نُفِّذ بميزانية مقبولة وبأسلوب متطور وجذاب حافظ على جمالية الأغنية، وقدم ملحم زين في صورة تليق بصوته ومكانته الفنية.






«ما بتعرف» القطّة الخطيرة؟




مايا دياب (الصورة) على كل الجبهات. بعد دخولها مصر من باب التقديم، ها هي تنتهي من تصوير كليب أغنيتها «شكلك ما بتعرف». وقد استدعى المخرج سعيد الماروق فريقاً من هوليوود لتصوير العمل الذي تبلغ مدته سبع دقائق ونصف. ويفترض أن تطلقه «القطة السمراء» في العاشر من تشرين الأوّل (أكتوبر) في ABC ضبية (شمال بيروت). اللافت أنّه في العمل الذي يقدّم قصّة حب ملأى بالـ«أكشن» على طريقة مايا، أطلّت هذه الأخيرة بعقد من الماس من «مجوهرات معوّض» تبلغ قيمته 500 ألف دولار أميركي. وقد تم التصوير في استديوهات عدة في بيروت، فيما جرت عمليّة المونتاج في شركة «أروما» المصريّة.


الضاهر يقاضي «الشراع»



بعدما أورد موقع مجلّة «الشراع» (19/9/2012) خبر «وجود بيار الضاهر مع ميشال سماحة في سيّارته خلال نقله المتفجّرات من سوريا إلى لبنان»، تقدّم المحامي نعوم فرح بوكالته عن كل من بيار الضاهر وLBC بشكوى أمام محكمة المطبوعات في بيروت بحق كل من صاحبة الموقع ورئيس التحرير حسن صبرا، والمدير المسؤول وكاتب المقال. وكان الضاهر وLBC قد اتّخذا صفة الادعاء الشخصي بحق المدعى عليهم بجرائم نشر وبث الأخبار الكاذبة والذم والقدح المعاقب عليها. وقد طالب الضاهر بإلزامهم بتسديد تعويض بقيمة مليون دولار أميركي.