■ غيّب الموت أول أمس الشاعر والصحافي اللبناني حسين نصرالله (مواليد 1959) الذي قضى سنواته الأخيرة في موسكو، بعد تجربة بيروتية طويلة تولى فيها مسؤولية الأقسام الثقافية في عدد من الصحف والمجلات مثل «المتوسط» و«الكفاح العربي» و«الأنباء» و«الموقف العربي»، ونشر خلالها ثلاث مجموعات شعرية، وظل عنوان باكورته «أمتلئ بالليل مثل مصباح» علامة مضيئة على كتابة شعرية تستثمر مشهديات الحياة والسيرة الشخصية، وتنحاز إلى لغة يومية مطعّمة بالتأمل. إضافةً إلى الشعر والكتابة الصحافية، عمل الراحل في المجال الإذاعي والتلفزيوني، وكان برنامج «مبدعون بلا ضفاف» آخر ما قدمه في إذاعة «صوت روسيا».
■ يحلّ ظافر يوسف ضيفاً على برنامج «بيت القصيد» (الليلة 21:30) على قناة «الميادين» في لقاء ثان يجمعه بالإعلامي والشاعر زاهي وهبي. وخلال الحلقة، سيتحدّث الموسيقي التونسي عن قصة تكفيره اثر اعتلائه خشبة «مهرجان الجاز» في قرطاج عام 2010 وغنائه قصيدة الحلاج: «كفرت بدين الله والكفر عند المؤمنين حرام». كما سيحكي عن اتهامه بالتطبيع مع اسرائيل بعد إحيائه حفلة عام 2011 في حيفا. وسيؤدي عازف العود مقطوعات موسيقية حيّة وأغنيات بمرافقة عازف البيانو الأستوني كريستيان راندالو.

■ تقديراً لمسيرته الشعرية والفكرية، وفي احتفال أقيم في «دار ميركور دو فرانس – غاليمار»، منحت فرنسا وسام جوقة الشرف للشاعر أدونيس. وقام المفكر الفرنسي الشهير إدغار موران بتقليده الوسام، وأثنى في كلمة له على تعددية حضور أدونيس في الثقافة العربية والمتوسطية، مشيراً إلى المرحلة الصعبة التي يتأرجح فيها بلد الشاعر بين الاستبداد والتفكك. بدوره، ألقى صاحب «مفرد بصيغة الجمع» كلمة قصيرة شكر فيها الدولة الفرنسية على منحه الوسام كنوع من الاستمرارية في تحقيق رؤيتها للكون والثقافة والإنسان.

■ من بين 119 كتاباً مترجماً، اختارت لجنة التحكيم بالإجماع الترجمة الإنكليزية لكتاب محمود درويش «في حضرة الغياب» التي أنجزها الشاعر والروائي العراقي سنان أنطون لتفوز بـ«جائزة أفضل ترجمة أدبيّة في الولايات المتحدة وكندا لعام ٢٠١٢». وقد تم الإعلان عن الجائزة التي يقدمها اتحاد المترجمين الأدبيّين في الولايات المتحدة ALTA أثناء المؤتمر السنوي الذي أقيم هذه السنة في مدينة روشستر. ويوم الخميس الماضي، قرأ أنطون مقطعاً من كتاب درويش خلال احتفال تسلّم الجائزة (خمسة آلاف دولار). وأشادت لجنة التحكيم بالمستوى العالي للترجمة وبالمقدمة والهوامش والملاحظات التي أضافها المترجم. ويذكر أنّ هذه أوّل مرة يفوز بها عمل أدبيّ مترجم من العربية بهذه الجائزة منذ استحداثها عام ١٩٩٨.

■ «رؤى» هو عنوان المعرض الفوتوغرافي الذي تقيمه «جمعية مهرجان الصورة ــ ذاكرة» و«سيفس موندي» الإسبانية. التقطت هذه الصور عدسات 80 لاجئاً من 7 جنسيّات مختلفة يعيشون في منطقة النبعة (بيروت) وعين الحلوة (صيدا ــ جنوب لبنان). ينطلق المعرض عند الساعة السادسة من مساء اليوم في «دار المصوّر» (الحمرا ــ بيروت) ويستمر حتى 16 من الشهر الجاري.
للاستعلام: 01/373347