أصدر المجلس الثقافي للبنان الجنوبي بياناً بعنوان «دفاعاً عن حرية الرأي والتعبير، دفاعاً عن المفكّر الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي»، وجاء فيه: «أذاعت أجهزة الإعلام، مؤخراً، أنّ محاولة اغتيال تعرّض لها المفكّر والشاعر والروائي المغربي عبد اللطيف اللعبي وقد نجا منها بأعجوبة، كما تعرّضت زوجته للاعتداء أثناء محاولتها الدفاع عن زوجها. لقد طُعن عبد اللطيف اللعبي بالسكّين في رأسه وخاصرته، على نحو ما جرى للروائي الكبير نجيب محفوظ في القاهرة، وذلك من قِبَل أحد المنتمين إلى الجماعات الظلامية.. وهو يُعالج اليوم في باريس التي له حضور كبير في وسطها الثقافي.
نحن في لبنان، آلمنا ما أصاب المفكّر الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، وإذ نتمنّى له الشفاء العاجل نعرب عن بالغ استنكارنا لهذا الحادث الإرهابي الوحشي ونطالب الجهات المسؤولة في المغرب الاقتصاص من الجاني بالسرعة القصوى».

بيروت في 12/11/2015

الموقعـون

يمنى العيد، كريم مروّة، عقل العويط، محمد المجذوب، محمد علي شمس الدين، شوقي بزيع، جودت فخر الدين، اسكندر حبش، جاك قبانجي، أنطوان سيف، محمد علي فرحات، الياس لحود، أحمد عُلَبي، رفيف صيداوي، عصام خليفة، عبد المجيد زراقط، فهمية شرف الدين، محمد زينو شومان، بيار أبي صعب، عاصم المصري، سعود المولى، شفيق البقاعي، ليلى الخطيب توما، رضا حمدان، إفلين حمدان، محمد علي مقلّد، ابراهيم حيدر، بسام المقداد، عبد الله رزق، حبيب صادق.