«السيدة» أو The Lady عنوان الاستعراض الغنائي الذي كشفت عنه كارول سماحة خلال المؤتمر الصحافي الذي دعت إليه «روتانا» أول من أمس على مسرح «كازينو لبنان». أعلنت الفنانة اللبنانية أنّ «روتانا» قد تبنت فكرتها لتصبح «أول مغنية عربية تقدّم استعراضاً مسرحياً» على حد تعبيرها.
انعقد المؤتمر بعد كلمة ألقتها الإعلامية شانتال سرور، أكّدت فيها أنّ الشركة السعودية لم تعمد الى تقليص دورة الإنتاج الفني، بل تستعدّ للانتقال الى مرحلة جديدة بحثاً عن النوعية و«اختيار النخبة من أهل الفن». فيما كشفت كارول سماحة أنّه سبق لها أن عرضت فكرة العمل الاستعراضي على نورا جنبلاط (رئيسة «مهرجانات بيت الدين») ولم تلق الترحيب، الى أن تحقّق حلمها أخيراً. ولفتت النجمة إلى أنّ «روتانا» صارت جاهزة لاستقبالها، لكن ليس بالشكل الكلاسيكي، وتابعت: «رغم كوني سعيدة باستقلاليتي لناحية الإنتاج، إلا أني مقتنعة بأنّ «روتانا» تعلّمت من أخطائها، كما أنني اكتسبتُ خبرات ونسعى معاً لإنجاز عمل مربح».
لم تتوقف النجمة طويلاً عند مسألة إقصاء الشركة لها عن حفلاتها، وبررت ذلك قائلةً: «في البيزنس، لا مكان للرحمة». من جهته، اعترف نائب رئيس «روتانا» فراس خشمان بالصعوبات التي تواجههم نتيجة الأوضاع السائدة «لكن الفن مستمر، وخصوصاً أنّنا نلمس رغبة الجمهور في الجديد الفني». وأشار إلى أنّ توقيع العقد جرى في 15/5/2012 بعد جلسات جمعت كارول ورئيس الشركة سالم الهندي. يتضمن العقد ألبوماً يصدر في الأسبوع الأول من شباط (فبراير) المقبل. أما الاستعراض فيضم عدداً من الأغنيات الجديدة وأكثر من 16 أغنية من أرشيف سماحة، يتولى المؤلف الموسيقي ميشال فاضل توزيعها. وسيقدّم العرض الافتتاحي للاستعراض في 10 آب (أغسطس) 2013 بتوقيع المخرج طوني قهوجي، فيما تتولى كلوديا مرشليان كتابة الوصلات وربط الأغنيات بين اللوحات، ويعمل الكوريغراف سامي خوري على تصميم الرقص. وتغادر كارول الى نيويورك برفقة قهوجي للتحضير للعمل الذي سيحمل «الطابع الشرقي بعيداً عن الإغراء»، بينما تضع لمساتها على ألبومها الذي يضم ثلاث أغنيات كتبت كلماتها، وأخرى للشاعرين محمد جمعة وأمير طعيمة. والمفاجأة أنّها عادت للتعاون مع مروان خوري إلى جانب الملحنين سليم عساف، ومحمد يحيى، ومحمد رحيم، وإسلام زكي، ومحمد وزيري. وأخيراً، أقفلت كارول الباب على شائعات تناولت ارتباطها برجل أعمال، قائلةً: «ليس لديّ حياة خاصة».