لغة الشارع الثائر
سطع نجم الغرافيتي مع هبوب رياح «الربيع العربي». ومن لبنان إلى تونس، تعرّض الفنانون للاعتقال بسبب «رسوم تحرّض على النظام العام». في «غرافيتي الانتفاضات» (الدار العربية للعلوم ناشرون)، يُدخلنا الناشط والمدوّن اللبناني هاني نعيم (1986) إلى عالم الفنّ «المارق»، الذي بلغ أوجه في الانتفاضات المتنقلة من تونس إلى سوريا مروراً بليبيا ومصر واليمن. إنّه رحلة توثيقية وتحليلية لجذور الغرافيتي الحبلى بآلام الشعوب وغضبها وتمردها وآمالها أيضاً.

«علبة» المسرح الشاب

«من الكتابة المسرحية اللبنانية الجديدة» («مكتبة بيسان»، وجمعية «شمس») كناية عن ستّة نصوص لكتّاب مسرحيين شباب وثقت مسرحياتهم الباحثة والفنانة حنان الحاج علي. والمسرحيات التي تتنوّع بين الشخصية والجماعية هي: «البيت» لأرزة خضر، و«أرق الجميلة النائمة» لعبد الرحيم العوجي، و«شاش باش» لكل من ايلي يوسف وفؤاد يمين وماريليز عاد، و«علبة الموسيقى» لمايا زبيب، و«ماشي اون لاين» لخلود ناصر ومريم بو سالمي، و«هللو» (مرحبا) لطارق باشا.

عن الانتماء والفقدان

كيف نعبّر عن ذلك الإحساس بالوجود والانتماء والانسلاخ في منطقة شرق المتوسط؟ Anywhere But Now (هاينرش بول) الذي حرّرته سمر كنفاني، ومنيرة خياط، ورشا السلطي، وليلى الزبيدي يضمّ تحقيقات مثيرة عن المناطق التي تبدو لنا عادية، لكنّها تخفي قصصاً ترتبط بالانتماء والفقدان. كتّاب، وسينمائيون وفنانون كمحمد العطار، وعلي بدر، وعباس خضر، ووليد صادق، يحكون عن العنف، والحصار، وأشباح الماضي التي ما زالت تسكن الحاضر، والخوف والرغبةانطلاقاً من الأمكنة..

تصاوير «السمندل»

العدد الأخير (الرقم ١٤) من مجلة «السمندل» مميز حقاً، شهد تعاوناً مع «المؤسسة العربية للصورة». هكذا ارتكز كل من الفنانين مازن كرباج، ولينا مرهج، وياسمين نباش، وجو نعمي، وبرّاك ريما، وجنى طرابلسي، وحسان زهر الدين، وحاتم إمام، على أرشيف الصور المتوافر لدى المؤسسة لينتجوا عدداً تمتزج فيه الصور الفوتوغرافية مع الرسم. علاقة عرفتها الصورة الفوتوغرافية في أولى فترات نشأتها بأشكال مختلفة. يعيد رسّامو «السمندل» تقديم مقاربة وأشكال جديدة لها.

طبخ أهل الكورة

يمكن اختصاره بجملة «ثمرة ما توفّره الطبيعة». إنّه المطبخ الكوراني نسبة إلى أهل الكورة في شمال لبنان. في عصر الـ «فاست فود»، يأتي «مأدبة أيام زمان» (منشورات جامعة البلمند) ليعيدنا إلى الطبيعة، وتحديداً تقاليد المطبخ الكوراني، مقدماً وصفات طبيعية باللغتين العربية والانكليزية. صاحب فكرة الكتاب هو رئيس «جامعة البلمند» إيلي سالم، الذي يملك شغفاً كبيراً بالتقاليد التراثية القديمة، فيما زيّنت العمل مجموعة صور التقطها الفنان التشكيلي الراحل ماريو سابا.

عودة الفرياق

يعدّ «الساق على الساق في ما هو الفارياق» كتاباً مرجعياً. بعد ما يقارب القرن ونصف القرن على صدوره، أعادت دار «كتب» عام 2009 طبع عمل أحمد فارس الشدياق استناداً إلى النسخة الأصلية التي صدرت في باريس عام 1835. يُعدّ هذا الكتاب ذروة الانتاج الإبداعي لأحد أبرز المفكرين السوريين في القرن التاسع عشر، الذي تعرّضت أعماله للمنع والرقابة.

زيتون ناصر السومي

هي «شجرة النور» كما يسمّيها الفلاحون. بين شجرة الزيتون وأهل فلسطين علاقة تعجز الكلمات عن وصفها، لعلها تعود إلى ذلك التماهي بين الاثنين: هذه الشجرة خير رمز لفلسطين، فهي تتميّز بقدرتها على الصمود في أصعب الظروف. في «فلسطين وشجرة الزيتون ـ تاريخ من الشغف» (دار النهار)، يستعيد الفنان الفلسطيني ناصر السومي (1948) تاريخ هذه الشجرة، وما تتعرض له اليوم من اقتلاع ممنهج على يد المستوطنين الصهاينة.

حلّاج الأسرار

اعتُبر الحسين بن منصور الحلاج، من أكثر الشخصيّات المثيرة للجدل في تاريخ التصوّف الإسلامي، فيما اعتبره البعض في منزلة الأولياء وأصحاب الكرامات، كفّره البعض حتى صُلب وقطّع وأحرق. لقد أحب الحلّاج الله حباً لا يحدّ ولا يوصف. ناجاه مناجاة العاشق للمعشوق، وخاطبه متودّداً إليه، حتى قال «ما رأيت شيئاً إلا رأيت الله فيه». «ديوان الحلّاج» (دار الجديد ــ طبعة ثانية 2012) أعدّه وقدّمه الشاعر عبده وازن، وجمع فيه عيون شعر «الثائر المتصوّف»، إضافةً إلى تقديم غني أعدّه وازن.



اكسير الآلهة | اكتشف نبيذ لبنان

تشهد صناعة النبيذ في لبنان نهضة حقيقية. في غضون عشر سنوات، ازداد عدد الخمارات، ولبّى النبيذ اللبناني المعايير الدولية. «دليل النبيذ اللبناني ـ ذوّاق» الذي كتبته الصحافية الفرنسية المقيمة في لبنان مورييل روزولييه، وشاركت في طبعه دار «تاميراس» ومجلة «لو كوميرس دو لوفان»، يمثل أول دليل شامل على تاريخ صناعة النبيذ في لبنان والكروم التي يملكها اللبنانيون في لبنان والخارج. العمل الذي جاء باللغتين الفرنسية والإنكليزية، يقدّم أيضاً لائحة بأنواع النبيذ ونصائح لتعلّم تذوقه على يد خبراء دوليين.



هدايا العيد من المكتبة الموسيقية حافلة. أغنيات الثورة مع مريم وآمال، وعابد عازرية يغني أدونيس، ومرسيل يعود إلى محمود درويش، وريما خشيش تكرّم صباح، وياسمين حمدان توجّه تحية إلى أعلام الفن العربي... وغادة ملكة الموشحات!

عودك رنان يا خيام

لكل محبّي العود الذين لم تسنح لهم بعد فرصة التعرف إلى خيّام اللامي، ما عليهم سوى اقتناء «رنين أقل» (CD & DVD) للاستمتاع بتسجيل صولو لعزف عود لمقطوعات مكتوبة وأخرى ممزوجة بالارتجال. الفنان العراقي المولود في دمشق (1981) انتقل إلى لندن منذ عام 1990. من عازف على الكمنجة، إلى الغيتار الباص والدرامز مع موسيقى الروك، أصبح أحد أهم عازفي العود الشباب في العالم العربي.

«تونس» آمال المثلوثي

في بداية العام، أطلقت آمال المثلوثي (1982) ألبومها الثاني «كلمتي حرّة» الذي يضمّ 13 أغنية جديدة، معظمها من كلماتها وألحانها. من خلال عناوين الأغنيات مثل «يا تونس يا مسكينة»، و«14 يناير»، تعبّر الشابة التونسية عن هواجس اللحظة السياسية التونسيّة، بعدما عرفت شهرةً عربيّة واسعة بلونها الغنائي الملتزم من خلال أغنيتها «مولود في فلسطين».

عابد يغنّي أدونيس

بصوته الرخيم، استعاد نصوص أعلام المتصوفة من الحلاج، وابن الفارض وعمر الخيام وأخذها إلى النشوة الطربية الخالصة. بعد اشتغاله على النص الصوفي، يقدّم عابد عازريّة (1945) «عابد عازريّة يغنّي أدونيس» الذي يضم «دي. في. دي» وأسطوانة. يحوي العمل نصوصاً لـ «مهيار» كـ«الحنين الآخر»،... الفنان السوري مولع بالنصوص واللغة الشعرية التي يصفها بـ«الذاكرة الجمالية للبشرية»،

«مصر» مريم صالح

تمثل مريم صالح امتداداً لتجربة الراحل شيخ إمام. بعدما غزت أغنياتها الفضاء الافتراضي، أصدرت الفنانة المصرية الشابة باكورتها «مش بغني» (إيقاع). بطريقة متقنة، تقدم صالح تجربة فريدة ومعاصرة تولّف فيها موسيقى الروك الخاصة مع الإيقاعات الشرقية لتنجز حوارية فنية جديدة مع وطن أنهكته الهزائم والانكسارات، ولا تنسى أن تقدم صورة عن الشباب المصري الذي قام بثورته.

مرسيل يغنّي درويش

أطلّ مرسيل خليفة في «سقوط القمر» (نغم) كأنّه يحنّ لتجديد علاقته التي دامت أكثر من 30 عاماً مع صديقه الشاعر الراحل محمود درويش. في هذا الألبوم، يسعى الموسيقي اللبناني إلى إعادة التواصل مع جمهور فتنته هذه الشراكة الفنية. هكذا، قدم خليفة توليفة جديدة قديمة، وحرص على إعادة توزيع بعض أغنياته السابقة. يحوي الألبوم 18 عملاً موزعة بين الموسيقى الكلاسيكية الغربية والمقامات العربية.

طرب... الكتروني

اختارت ياسمين حمدان (1976) اسمها عنواناً لألبومها الجديد (إنتاج Kwaidan) لأنّه أوّل أعمالها المستقلّة، استغرق إنجازه أكثر من سنة بالتعاون مع عازف الغيتار كيفين سديكي، وعازف الكيبورد مارك كولان. من لبنان ومصر وفلسطين والكويت، تستعيد الفنانة كنوز المنطقة بجرعات الكترونية. تمحور ألبومها الذي يضم 11 أغنية حول استعادة روائع الفن العربي كـ«إن كان فؤادي» لليلى مراد، و«لا مش أنا اللي أبكي» لعبد الوهاب.

صباح بصوت ريما

قبل أشهر، فكّرت الفنانة اللبنانية ريما خشيش (1974) في وسيلة لتكريم الفنانة صباح على طريقتها، فما كان منها إلا أن أصدرت ألبوماً يحمل عنوان «من سحر عيونه» الذي أنتجته بالتعاون من المخرج إميل سليلاتي. يتضمّن العمل 11 أغنية قدّمتها «الشحرورة» في الأفلام التي شاركت فيها خلال الخمسينيات والستينيات. هكذا، تواصل خشيش ترميم الجسر بين تراث الماضي وحساسية الجيل الجديد.

غادة «الأندلسية»

يصلح أن نُطلق لقب «عاشقة التراث» على غادة شبير. الباحثة الموسيقية التي أخذت على عاتقها إحياء التراث الشرقي، عرفت كيف تشق طريقاً نحو الفن الأصيل في زمن أنهكه نشاز السوق. في ألبومها «أندلسية» (إنتاج وتوزيع «نادي لكل الناس»)، تغنّي سبعة موشحات أندلسية تكشف عن صوت جميل ومهذب أكاديمياً، وتعيد إنتاج الموشح بتوزيعه على الفرقة.




LIVE | تانيا في DRM

ضمن أسلوب يجمع بين الروك والفانك والموسيقى العربية، أنجزت تانيا صالح ألبومين، الأوّل من دون عنوان، فيما الثاني هو «وحدة». من خلال أغنياتها، عبّرت صالح عن المجتمع اللبناني بعد الحرب بسخرية تحمل جرعات عالية من الفكاهة والحس النقدي، فاستحقت لقب ناطقة باسم جيل ومرحلة. بعد حفلات أقامتها في DRM (الحمرا ــ بيروت)، أطلقت تانيا أخيراً أسطوانة «لايف في DRM» التي تحوي سبع أغنيات مسجّلة من حفلاتها، منها «مرايتي يا مرايتي» و«حشيشة قلبي»...




من النبيذ المصنوع من العنب الأسود في أرمينيا، إلى أكسسوارات فريدة مصنوعة باليد، وأسطوانات الفينيل» المنقرضة، وأفلام مجموعة من السينمائيين الشباب الذين يسائلون مجتمعاتهم، وملصقات تستعيد سنوات الحرب لكن أحلامها أيضاً... إليكم آخر ما في جعبتنا!

الخطيئة اللذيذة


اشتهرت أرمينيا بصناعة النبيذ من العنب الأسود، فاحتلّت المراتب الأولى بين أفضل الأصناف في العالم، تميّزت بعض المناطق الأرمنية في تحويل حبّات الرمّان إلى نبيذ أحمر لذيذ جداً، يصفه الخبراء بأنّه «لذيذ إلى درجة الخطيئة»، إذ يمزج بين الحموضة وحلاوة الفاكهة. وفي لبنان، يمكن أن نجد تشكيلة كبيرة من إنتاجات شركة «بروشيان» في أحد أشهر محلات بيع الكحول في ساحة برج حمّود (قضاء المتن).


جوليا special


في مناسبة عيد الميلاد، أطلقت جوليا بطرس الأسبوع الماضي ألبوم «ميلادك» الذي عملت عليه أثناء تواجدها في مدينة براغ التشيكية، بالتعاون مع أخيها الملحن زياد بطرس والمايسترو هارون فازيليان، إضافة إلى الموزّع الموسيقي ميشال فاضل. يتضمن الألبوم 10 أغنيات منها «جايي الليلة يسوع»، و«ليلة عيد»، و«ميلادك»، و«عيد الميلاد» و«لما كنت صغيرة»، فضلاً عن ترتيلة خاصة بمريم العذراء.

شغل ايد


بين أشكال السلاسل المميّزة والأقراط البرّاقة والأساور التي تحمل كل منها قصّة دافئة، ليس «شغل اليد» الأمر الوحيد الذي يميّز أعمال جنان عريجي المعروفة باسم G-accesories. تحرص مصممة الأكسسوار اللبنانية على إنجاز كل قطعة بنفسها، رافضة صنع أكثر من واحدة لكل تصميم. تتنوّع أماكن عرض القطع في الدول العربية. أما في لبنان فهي متوافرة في متاجر كثيرة أبرزها Little Black Dress في الحمرا (بيروت)، وCream Fashion في الصيفي وبوتيك Toxic في الكسليك. للاستعلام: 03/998818

3-DVD بـواحد


«الحوض الخامس» وثائقي لسيمون الهبر يعيد قراءة تاريخ الحرب الأهلية اللبنانية. أما «قطاع صفر» (٢٠١١) فهو وثائقي لنديم مشلاوي يقدم قراءة لتركيبة المجتمع اللبناني وعلاقته بالأقليات، بينما يحكي الفيلم الروائي «كل يوم عيد» (٢٠٠٩) لديما الحرّ قصة ثلاث نساء يلتقين خلال زيارة أقارب في السجن. الأفلام الثلاثة التي شاهدناها في «متروبوليس أمبير صوفيل» طرحتها شركة «إم. سي. للتوزيع» في الأسواق اللبنانية.

مجوهرات «فلسفية»


بعدما قدمت المجموعة الأولى من المجوهرات والحلي المستوحاة من الأدوات التي استعان بها الإنسان الأول للصيد... استلهمت المصممة رانيا سراكبي مجموعتها الجديدة من العالم الصناعي. في «بيوميكانيا» الذي يقدَّم في «مركز بيروت للفن» (01/397018)، نشاهد أعمالاً حرفية من المجوهرات والحلي ذات تصاميم تعيد استكشاف دور الآلة الصناعية في النظم البيولوجية، والعلاقة بين الإنسان والبيئة.

زمن «الفينيل»


إذا كنت من هواة مشاهدة الأفلام على «دي في دي»، والتعرف إلى مخرجين ممن تركوا بصمةً في عالم الفن السابع، فلا بد من أنك زرت «فيديو شيكو» في منطقة الحمرا. لكن منذ العام ١٩٦٤، كان هذا المكان من أهم العناوين لبيع وشراء وتصليح أسطوانات «الفينيل». وها هو اليوم يعرض للبيع عدداً كبيراً من الأسطوانات لمحبّي «الفينيل». ميك جاغر، كوين، روجر ووترز، وسانتانا وغيرهم كثيرون في انتظارك.

ملصقات الحرب


في أحد معامل منطقة جسر الواطي الذي أصبح اليوم مقر جمعية «أشكال ألوان»، استقر أفراد إحدى ميليشيات الحرب الأهلية خلال الثمانينيات. خلال الفترة التي سكنوا فيها المعمل، قاموا بلصق قصاصات من مجلات وجرائد على جدرانه، وكتبوا شعارات تعكس أحلامهم. قبل إعادة ترميم المبنى، قامت المصورة تانيا طرابلسي بالتقاط صور لتلك التفاصيل على الجدران. وبالتعاون مع Plan Bey (01/444110)، أعادت طبع هذه الصور على ملصقات جديدة.

«كستنا» و... توابعها


قرّر المؤلّف والموزّع والمنتج الموسيقي اللبناني جان ماري رياشي استقبال عيد الميلاد وتوديع عام 2012 على طريقته من خلال ألبوم «كستنا». يضم العمل ذو الغلاف الجذّاب 11 أغنية، من بينها عربية كـ«كستنا» و«العيد ببيروت» (كلمات نزار فرنسيس وغناء يارا)، فضلاً عن 5 أغنيات أجنبية منها White Christmas (غناء لارا إسكندر)، استخدم فيها آلات شرقية عدة، إضافة إلى موسيقى حيّة من أجواء العيد.