■ بعد مرور أكثر من عام على عرضه في الدور العربيّة، وصل «الزمن الباقي» إلى صالات مانهاتن أخيراً. شريط إيليا سليمان الذي عرض في «مهرجان كان» عام 2009، يصل متأخراً إلى الجمهور الأميركي، ليفتح النقاش من جديد في تلك العلاقة الشائكة والهشة، بين الذاكرة والتاريخ والراهن. صفحة السينما في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركيّة، احتفت بالوافد الجديد، معتبرةً عمل السينمائي الفلسطيني، «خلاصة نصف قرن من المآسي والاضطرابات، على شكل قصص مصوّرة، مطبوعة بالسخرية المرّة». العمل سيرة شبه ذاتيّة، يعود فيها سليمان إلى ذكريات العائلة، مع والده فؤاد ووالدته، من أيام النكبة الأولى إلى زمن جدار الفصل العنصري.
■ طفل في المحطة، والقطار سينطلق بعد قليل. أيذهب مع والدته أم يبقى مع أبيه؟ احتمالات عديدة لحياة واحدة قد تنتج من هذا الخيار، في شريط جاكو فان دورمايل Mr. Nobody. نادي Cult السينمائي في «الأكاديمية اللبنانية للفنون» ALBA يعرض فيلم السينمائي البلجيكي، عند السابعة مساء الجمعة 14 كانون الثاني (يناير) الحالي، في حرم الجامعة (سن الفيل ـــــ بيروت)، ضمن برنامجه لهذا الشهر، الذي يحمل عنوان «فراغ». للاستعلام: 01/480056

■ في سابقة غريبة، أعادت شركة «كولومبيا» طرح فيلم «الشبكة الاجتماعية» لدايفد فينشر في حوالى 600 صالة أميركيّة. إعادة عرض شريط ما في دور السينما أمر غير معتاد، وخصوصاً أنّها تأتي قبل صدور الفيلم على أقراص «دي. في. دي.» المتوقع غداً. يبدو أن «كولومبيا» ضمنت وصول فيلم «فايسبوك» إلى ترشيحات الأوسكار المرتقب في 25 الحالي، ما سيزيد الإقبال عليه.

■ بعد المخرج الأميركي تيم بورتون، ها هو «مهرجان كان» يمنح رئاسة لجنة تحكيمه لهوليوود للسنة الثانية على التوالي. هذا العام، سيتولى روبرت دي نيرو المهمة المشوّقة، على رأس لجنة تحكيم الدورة 64 من المهرجان بين 11 و22 أيار (مايو) 2011. يبدو أنّ التظاهرة السينمائية الرصينة تحنّ إلى بريق السبعينيات، يوم ألهب دي نيرو الكروازيت، من خلال أدائه في شريط مارتن سكورسيزي «تاكسي درايفر» عام 1976. الممثل الأميركي الحائز جائزتي أوسكار، سبق أن ترأس لجنة تحكيم «كان» مرتين خلال الثمانينيات، وصرّح بعد اختياره لتولي المنصب من جديد: «أعرف جيداً أنها ليست مهمة سهلة (...) لكني أشعر بالسعادة والفخر».

■ تحت عنوان «الحياة: لا أكثر ولا أقل»، تكرّم جمعيّة «متروبوليس» في استعادة مشتركة، السينمائيَيْن الإيرانيَيْن عباس كياروستامي وجعفر بناهي. بين 16 و26 كانون الثاني (يناير) الحالي، تعدنا صالات «متروبوليس أمبير صوفيل» بوليمة دسمة، بالتزامن مع افتتاح العروض التجارية اللبنانية لآخر أعمال كياروستامي «نسخة طبق الأصل» مع جولييت بينوش. مجموعة من أشهر أعمال صاحب «طعم الكرز» ستعرضها الصالة، إلى جانب عرض تكريميّ خاص لأحد أعمال جعفر بناهي، تلميذ كياروستامي، الذي حكمت عليه محكمة الثورة في إيران بالسجن ست سنوات. للاستعلام: 01/328806