في «لقطة مقرّبة»، يخبر كياروستامي قصة محاكمة حقيقيّة، للشاب حسين سابزيان، بعد انتحاله صفة المخرج محسن مخملباف. يمزج كياروستامي هنا مجدداً بين العمل الروائي والوثائقي، ليذهب إلى الأسباب الاجتماعية التي جعلت من هذا الشاب يخدع عائلة، ويعدها بإشراكها في أحد أفلامه بعدما صدّقت أنّه مخملباف.
«الحياة ولا شيء أكثر»
20/1
يجمع «الحياة ولا شيء أكثر» بين الروائي والوثائقي، ويتتبّع فيه كياروستامي قصة مخرج وابنه، في رحلتهما إلى مدينة «كوكر» الإيرانية المنكوبة بالزلزال. يخاطب المخرج الناس الذين تعرّضوا للكارثة ويصوّر طريقة تعاملهم مع الموضوع. يجمع الفيلم، ذو البعد الإنساني المضحك والمبكي بعيداً عن سطوة الدراميّة.
«طعم الكرز»
في «طعم الكرز» الذي حاز عنه كياروستامي «السعفة الذهبية» في «كان» (1997)، يجوب بادي شوارع طهران بسيارته باحثاً عمّن يساعده في دفنه بعد أن ينفّذ انتحاره. يرفض طلبه جنديّ كرديّ خجول، ويمنع الالتزام الديني طالباً أفغانياً من مساعدته، حتى يقع على من يوافق على طلبه، فهل يكمل المهمة؟
«شيرين»
يرى النقّاد أنّ «شيرين» (2007) أحدث تحولاً في مسيرة عباس كياروستامي. يأخذ فيه السينمائي لقطات قريبة لوجوه نساء يشاهدن قصة الحب الشهيرة «خسرو وشيرين». نسمع طوال الفيلم القصّة بصوت الراوي، بينما نشاهد ملامح الوجوه تتغيّر تفاعلاً معها، مع ظهور سريع للممثلة الفرنسية جولييت بينوش.
«الذهب القرمزي»
في «الذهب القرمزي» لجعفر بناهي، يشعر حسين، عامل توصيل البيتزا، بغياب العدالة الاجتماعية. أينما ذهب على دراجته ليوصل طلبياته، يلحظ الفروق الاجتماعية في المجتمع الإيراني. لكن منعه من دخول متجر فاخر للمجوهرات، سيغيّره وتجعله غير قادر على تخطّي شعور الخجل والمذلّة...
«تسلل»
قصّة فتيات يتنكّرن بزيّ شبّان لدخول ملعب لكرة القدم، يحكيها جعفر بناهي في هذا الفيلم الحائز جائزة لجنة التحكيم، في «مهرجان برلين السينمائي» (2006). تسأل الفتيات الرجال عن سبب منعهنّ من دخول ملاعب كرة القدم: هل لأنّ الرجال يرتدون السراويل القصيرة؟ أم هي قضيّة تمييز جندري؟