■ ملك يتلعثم، لكنّه يجب أن يلقي خطاباً. الحديث هنا عن الملك البريطاني جورج السادس (1895 ـــــ 1952)، كما يجسدّه كولن فيرث في شريط «خطاب الملك» لـتوم هوبر. فاز العمل بجائزة أفضل فيلم في حفلة توزيع جوائز نقابة المنتجين في هوليوود، ما يعيد خلط أوراق الأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار هذا العام، عقب سيطرة فيلم «الشبكة الاجتماعية» على جوائز الـ«غولدن غلوب». يعود الفيلم إلى قصة جورج السادس ومشواره للتخلص من مشاكل التلعثم بمساعدة زوجته الملكة إليزابيث الأم، ومعالج النطق لينول لوغ. ما علينا إلا انتظار جوائز الأوسكار المرتقبة في شباط (فبراير) المقبل، لنعرف إن كان فيرث سينال أوسكار أفضل ممثل، بعدما نال «غولدن غلوب» عن أدائه في هذا الفيلم الأسبوع الماضي.
■ للسنة الثانية على التوالي، تفتح جمعية «متروبوليس» الباب أمام صانعي أفلام التحريك في لبنان والعالم العربي، لعرض إنتاجاتهم. الطبعة الثانية من مهرجان «بيروت متحركة» ستنطلق في 2 أيار (مايو) المقبل، وما على الراغبين في المشاركة إلا تقديم طلباتهم في مهلة أقصاها 25 شباط (فبراير) المقبل. المجال مفتوح أمام مختلف أنواع الأفلام من روائي ووثائقي واختباري، شرط ألا يعود تاريخ إنتاجها إلى ما قبل عام 2009. للاستعلام: 03/370972
http://metropoliscinema.net/call_BA.html

■ حين كانت «ثورة الياسمين» تطرد زين العابدين بن علي من البلاد، كان السينمائي الفرنسي جان جاك أنو، يصوّر مشاهد فيلمه الجديد «الذهب الأسود» في ربوع تونس الخضراء. الشريط عمل درامي، تدور أحداثه في ثلاثينيات القرن الماضي، مع اكتشاف النفط في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات هذا الاكتشاف الاقتصادية والاجتماعية. يؤدي أدوار البطولة الممثل الإسباني أنطونيو بانديراس، والممثلة البريطانية الهندية فريدا بينتو، والفرنسي من أصول جزائرية طاهر رحيم. لكن يبدو أن النجم الإسباني لا يفقه من الثورة الشعبيّة إلا وشاح «زورو» وصدريّة كاثرين زيتا جونز! حين سأله موقع «سي. أن. أن» عن رأيه بانتفاضة الشعب التونسي، قال: «أتمنى أن تعود الأمور إلى سابق عهدها، كما أتمنى أن يتفهم الطرفان متطلبات الطرف الآخر، وأرجو من النظام أن يعي أهمية وجود الشباب في المجتمع فهم من سيحكمون البلاد في المستقبل»! يبدو أن نجوم السينما العالمية لا يعرفون من تونس سوى أنّها موقع تصوير ممتاز.

■ سابقة في تاريخ الصناعة السينمائية الفرنسية، سيشهدها عهد نيكولا ساركوزي. هذا الأخير، سيصير أول رئيس فرنسي تُجسَّد شخصيته على الشاشة، أثناء أدائه لمهماته. السينمائي الفرنسي كزافييه دورينجيه أخذ على عاتقه هذا التحدي الإشكالي، وانطلق في تصوير شريطه «الفتح» La Conquête قبل أسابيع. في هذا العمل، يسرد قصّة صعود وزير الداخلية الجدلي إلى الحكم عام 2007.
من المتوقع أن يصل العمل إلى الصالات في الربيع المقبل، على أن يتقاسم أدوار البطولة مع «ساركو»، كلّ من رئيس الحكومة السابق دومينيك دو فيلبان، والرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، ووزيرة العدل رشيدة داتي، وزوجة ساركوزي السابقة سيسيليا... طيف كارلا بروني لن يمرّ من هنا، لأنّها لم تكن قد أصبحت سيدة أولى بعد.